كشف دور خطير لطارق صالح في "مجلس حضرموت"
اليوم السابع – عدن:
كشفت مصادر جنوبية، معلومات عن دور خطير لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في سيناريو تمكين ما يسمى "مجلس حضرموت" من محافظة حضرموت.
من بين تلك المصادر رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز عادل المدوري، الذي أكد أن تحرك طارق صالح باتجاه باب المندب، يهدف إلى إشغال الجنوب بما يدور في حضرموت من تحركات لاسقاط المحافظة بيد ما يسمى "مجلس حضرموت".
وقال المدوري: "هناك من يفسر تحرك طارق عفاش إلى باب المندب بأنه تحرك ضمن اللعبة التي تحاك ضد الجنوب. ذهاب المؤتمريين ومجلس حضرموت الوطني إلى المكلا وإسقاط حضرموت".
مضيفاً: "طارق يتولى إرباك الوضع في الصبيحة لإشغالهم عن حضرموت حتى تنجح الخطة في حضرموت. ثم يأتي الدور على شبوة".
هناك من يفسر تحرك طارق عفاش إلى باب المندب بأنه تحرك ضمن اللعبة التي تحاك ضد الجنوب.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) July 30, 2023
ذهاب المؤتمريين ومجلس حضرموت الوطني إلى المكلا وإسقاط حضرموت.
وطارق يتولى إرباك الوضع في الصبيحة لإشغالهم عن حضرموت حتى تنجح الخطة في حضرموت.
ثم يأتي الدور على شبوة.
مجرد توقع قد يكون صح أو خطأ.
يأتي هذا بعد أن اتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت
وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.
مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت
وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، الجمعة بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.