الزُبيدي يكشف الموقف الدولي بشأن الجنوب
اليوم السابع – عدن:
كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، نتائج زياراته الخارجية التي شملت المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والموقف الدولي إزاء استعادة الدولة الجنوبية.
صدر هذا خلال ترؤسه اجتماعاً لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدن، أكد فيه تحقيق زيارته نتائج مثمرة على طريق استعادة الدولة الفيدرالية الجنوبية.
وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، "استعرض الزُبيدي في مستهل الاجتماع، نتائج زياراته الخارجية وفحوى اللقاءات التي عقدها مع وزراء، وسفراء، وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية، والموقف الدولي من قضية الجنوب، وأهمية وضعها في إطار تفاوضي خاص بها يضمن حلها حلا عادلا يلبي تطلعات شعبنا".
وأثنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في الاجتماع، على "النتائج المُثمرة التي حققتها زيارات ولقاءات الرئيس الزُبيدي الخارجية"، مؤكدة "أهمية مواصلتها لحشد الدعم الدولي لقضية شعب الجنوب، وتعزيز حضور الجنوب خارجيا".
وفي الاجتماع "وقفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، أمام جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها ما يعيشه المواطنون من أوضاع متردية"، داعية السلطات المحلية في المحافظات، إلى "العمل بجدية وفاعلية لتلبية متطلبات المواطنين ومعالجة مشكلاتهم".
مشيدة بـ "إجراءات النائب العام المتخذة لمكافحة الفساد، وحماية البيئة، ووقوفها معه بكل ما يلزم لتطبيق القانون وتوقيع الجزاءات بحق المخالفين لأحكامه".
وتطرق الاجتماع إلى "المُقترح المقدم لها بشأن نزول كادر من هيئات المجلس للقيادات المحلية في المحافظات، لاستكمال عملية هيكلتها"، حيث شدد الزُبيدي على "سرعة إنجاز عملية الهيكلة على مستوى المحافظات، واستكمال البناء التنظيمي للهيئات، والدفع بالكفاءات الشابة القادرة على العطاء لمواكبة تطورات المرحلة".
يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إعلاناً هاماً وحاسماً بشأن التطورات المتسارعة في الجنوب والاقليم.
قناة "عدن" تبث اعلاناً هاماً وحاسماً للزُبيدي (تفاصيل)
واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت
وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.
مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت
وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، الجمعة بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.