تحذيرات من خطر قادم من تركيا إلى حضرموت

اليوم السابع – شبوة:
أطلق سياسيون جنوبيون، تحذيرات للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما سموه "خطراً قادماً إلى حضرموت" ينفذه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) يستهدف نقل قيادات الحزب من تركيا إلى المحافظة.

تصدر لكشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي حذر من تحركات لـ "الإصلاح" تسعى لنقل قياداته المقيمة في تركيا إلى محافظة حضرموت.

وقال بن عطية في تغريدة على "تويتر" معلقاً على ظهور قيادات من "الإصلاح" إلى جانب محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي عنونها بـ "الخطر القادم إلى حضرموت": "مع إنذار النظام التركي لإخوان اليمن بأنهم غير مرحب بهم في تركيا يسعى مجموعة (من إخوان الحوثي) إلى نقل وتوطين تجار الحروب في حضرموت !!!" .

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إعلاناً هاماً وحاسماً بشأن التطورات المتسارعة في الجنوب والاقليم.

قناة "عدن" تبث اعلاناً هاماً وحاسماً للزُبيدي (تفاصيل)

واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.

الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت

وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.

مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت

وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، الجمعة بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.