الانتقالي يوجه الحكومة بمعالجات فورية تنهي الاحتجاجات

اليوم السابع – عدن:

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، حكومة معين عبدالملك، بإجراء معالجات فورية وعاجلة تنهي الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة على فشلها وتدهور الاوضاع وقراراتها التي تمس مؤسسات الدولة في الجنوب وقدرتها على البقاء في مواجهة التحديات.

وأكد اجتماع للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عقد في عدن، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، نائب الأمين العام فضل الجعدي؛ رفض قرار حكومة معين عبدالملك المتضمن طباعة الكتاب المدرسي في الخارج، داعياً إلى طباعته في مطابع وزارة التربية والتعليم.

وقال الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي إن امانة المجلس "وقفت في اجتماعها أمام الاحتجاجات التي ينفذها موظفي مطابع الكتاب المدرسي الرافضة لقرار مجلس الوزراء رقم (5) لعام 2023 الذي قرر فيه طباعة الكتاب المدرسي خارج أسوار مطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت".

مضيفاً أن "الأمانة العامة طالبت الحكومة بالعدول عن قرارها والعمل على طباعة الكتب المدرسية في المطابع الرسمية". 

يأتي هذا بعد أن تكشفت واقعة فساد جديدة وكبيرة، بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، يقف وراءها وزير في حكومة معين عبدالملك، ويمثل اطراف "الشرعية" في الحكومة.

انكشاف واقعة فساد بثلاثة ملايين دولار لهذا الوزير

ووجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

مسؤول جنوبي يوجه دعوة حاسمة الى "الانتقالي" (تفاصيل)

تزامنت هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

سياسي بارز يتحدث عن اجراء عاجل وهام خلال ساعات

ونشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

تحضيرات "ثورة" عارمة وشيكة بقيادة هذا الطرف

وسبق أن أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

رئاسة الانتقالي تصدر "التحذير الاخير" لحكومة معين

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.