تحشيدات واسعة تعد مفاجأة صادمة لطارق صالح
اليوم السابع - عدن:
تتواصل في هذه الاثناء، تحشيدات واسعة، قال مراقبون أنها ستفاجئ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، على خلفية اصداره قراراً وُصف بالمهين للجنوبيين.
سرب هذا القيادي في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، جهاد الشاعري، الذي أكد احتشاد قبائل الصبيحة للرد على إقالة طارق صالح القيادي الجنوبي البارز العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي "أبو ذياب" من قيادة لواء الدعم والاسناد، بطريقة مستفزة.
وقال الشاعري في تغريدة على منصة "تويتر": "قبائل الصبيحة قادمة لك ياطارق عفاش قلنا لك قر لك قرة ترزق العافية لكن بدت تطلع لك ريش ومسوي عبدوه حيروه مهرول وقاطع اشارة ومطفي السراج وعادك مشرد بلا وطن".
وأضاف مخاطباً طارق صالح: "انت مجرد ضيف تحت حماية شعب الجنوب وتقوم تقنفز تفتح مكتب سياسي في شبوة تاب لك وبالامس تتقنفز على الصبيحة مابش فحاط".
#قبائل الصبيحة قادمة لك ياطارق عفاش #قلنا لك قر لك قرة ترزق العافية لكن بدت تطلع لك ريش ومسوي عبدوه حيروه #مهرول وقاطع اشارة ومطفي السراج وعادك مشرد بلا وطن وانت مجرد ظيف تحت حماية شعب الجنوب وتقوم تقنفز تفتح مكتب سياسي في شبوة تاب لك #وبالامس تتقنفز على الصبيحة #مابش فحاط pic.twitter.com/4bxcBQscrH
— جهاد ابو تميم ذخار (@Jehad_alshary) June 19, 2023
يأتي هذا بعد أن أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، قراراً بهدف احتواء أحداث الساحل الغربي والغضب الذي أثاره إقالة قائد جنوبي بارز بطريقة اعتبرت مهينةً لأبناء الجنوب.
طارق صالح يصدر قرارا لاحتواء احداث الساحل
وسبق أن كشف عسكريون، عن صدور اوامر خطيرة، تنذر بمجزرة بشعة للجنود الجنوبيين المتواجدين ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي، تعيد مآساة مجزرتي معسكري عمران وذمار اللتين سبقتا حرب صيف عام 1994م.
صدور اوامر بمجزرة للجنود الجنوبيين في الساحل الغربي
وفشل طارق صالح، للمرة الثانية، في اغتيال قائد جنوبي بارز في قواته بالساحل الغربي، محافظة الحديدة. متسببا في استفزاز قبائل الصبيحة كافة.
طارق صالح يفشل باغتيال قائد جنوبي للمرة الثانية
يذكر أن العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي (ابو ذياب) كانت له صولات وجولات في حشد أبناء الصبيحة في ألوية "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" لدحر الحوثيين من مديريات ومدينة الحديدة قبل أن يسلمها طارق للحوثيين عبر انسحاب مفاجئ، نهاية العام 2021م.