طارق صالح يفشل باغتيال قائد جنوبي للمرة الثانية
اليوم السابع - الحديدة:
فشل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، للمرة الثانية، في اغتيال قائد جنوبي بارز في قواته بالساحل الغربي، محافظة الحديدة. متسببا في استفزاز قبائل الصبيحة كافة.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة بأن وحدة من قوات طارق صالح نصبت كميناً غادرا لقائد لواء الدعم والتدخل السريع في قواته العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي (أبو ذياب) في مدينة الخوخة بعد ساعات من اصدار طارق قرارا بإقالته، وتعيين اخر يحمل رتبة جندي.
موضحة أن الكمين أسفر عن مقتل أحد مرافقي العميد أبو ذياب وإصابة اثنين آخرين. وذكرت أن "قوات طارق تفرض حصارا على مدينة الخوخة، فيما تدخلت قوات ألوية العمالقة الجنوبية بالوقوف إلى جانب القائد الجنوبي ابو ذياب".
وأشارت المصادر المتطابقة إلى أن "تعزيزات كبيرة من قبيلة العلقمة وصلت الى الخوخة لمساندة القائد البارز أبو ذياب وردع طارق صالح خاصة بعد تكراره محاولة اغتياله، عقب محاولته الفاشلة قبل عامين تصفيته بعبوة ناسفة في المخا".
وتعد محاولة اغتيال العميد عبده سالم الصبيحي، الثانية لطارق عبر شقيقه عمار مسؤول استخابارات قواته، وسبقها محاولة تصفيته بواسطة عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بعد في الطقم العسكري للقائد ابو ذياب بمدينة المخا، وصادف نزوله عن الطقم قبل التفجير بدقائق.
يذكر أن العميد عبده سالم العلقمي الصبيحي (ابو ذياب) كانت له صولات وجولات في حشد أبناء الصبيحة في ألوية "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" لدحر الحوثيين من مديريات ومدينة الحديدة قبل أن يسلمها طارق للحوثيين عبر انسحاب مفاجئ، نهاية العام 2021م.