طارق صالح أمام مفترق طرق من اتجاهين (تفاصيل)
اليوم السابع - عدن:
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بحسم امره والاختيار بين الانحياز مع الجنوب وتأييد فك الارتباط، أو التحالف مع حزب الإصلاح وجماعة الحوثي.
أكد هذا، رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" عادل المدوري، الذي أوضح أن المجلس الانتقالي يضع طارق صالح امام خيارين لا ثالث لهما، بشأن الجنوب وقضيته.
وقال المدوري في تغريدة على منصة "تويتر": "طارق عفاش أمام مفترق طرق. إما مع الجنوب والمجلس الإنتقالي وإستعادة صنعاء. أو مع تحالف (الوحدة أو الموت) الحوثي والإخوان".
مضيفاً: "في حالة ذهب مع تحالف الحوثي والإخوان فقد كتب على نفسه الخسارة والنهاية". وأردف: "إن وضع يده بيد الجنوبيين وأعلنها بشكل صريح وواضح فالجنوبيون والتحالف لن يخذلوه وستكون جائزته صنعاء".
وخلص المدوري مخاطباً طارق صالح بالقول: "طرووق أحسبها صح وأعلنها صراحة أنت مع من؟ المنطقة الرمادية غير مقبولة اليوم".
طارق عفاش أمام مفترق طرق.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) June 17, 2023
إما مع الجنوب والمجلس الإنتقالي وإستعادة صنعاء.
أو مع تحالف (الوحدة أو الموت) الحوثي والإخوان.
في حالة ذهب مع تحالف الحوثي والإخوان فقد كتب على نفسه الخسارة والنهاية.
وأن وضع يده بيد الجنوبيين وأعلنها بشكل صريح وواضح فالجنوبيين والتحالف لن يخذلوه… pic.twitter.com/ketDS2qtLX
يأتي هذا بعد أن اعلن حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، رسمياً تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واعترف باستعداده لشن حرب جديدة على الجنوب بغطاء الدفاع عن الوحدة.
اعلان تحالف الاصلاح والمؤتمر والحوثيين ضد الانتقالي (وثيقة)
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.