الغدر يحاصر الانتقالي في ارضه بهجمات جديدة محصلة

اليوم السابع - الضالع:

تصاعدت الهجمات المسلحة الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، في اكثر من محافظة جنوبية، مستهدفة القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، وموقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفه.

وتعرضت قوات الحزام الأمني إلى هجوم ارهابي غادر جديد، استهدفها هذه المرة في محافظة الضالع، وتحديدا موكب قيادي رفيع فيها، بتفجير عنيف طاله أثناء أدائه مهمة رسمية.

أكدت هذا مصادر أمنية ومحلية متطابقة، أفادت بأن "مسلحين من حزب الإصلاح نصبوا، ليل الاثنين ، كميناً بعبوة ناسفة شديدة الانفجار للقيادي في الحزام الأمني علي العقلة في الطريق الرابط بين قعطبة ومدينة الضالع".

موضحة أن "الهجوم الارهابي الغادر والجبان اسفر عن إصابة القيادي العقلة ومقتل مرافقه عبدالله القبة واحتراق الطقم الذي كانا يستقلانه جراء الكمين الغادر ".

وذكرت أن "قائد قوات الحزام الأمني في الضالع العميد أحمد قائد القبه ، وجه على الفور بالاستنفار ورفع الجاهزية والتشديد في نقاط التفتيش العسكرية، وتسيير دوريات للقوات الأمنية لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة" .

مشددا في تصريحات صحفية على "أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تزيد قوات الحزام الأمني وقوات الأمن إلا شجاعةً وإصراراً في مواصلة الحملات الأمنية، وإزالة كافة العشوائيات بهدف تثبيت الأمن والأمان في المحافظة".

وأكد العميد احمد القبة أن "القوات الأمنية ستواصل الحملات الأمنية حتى تطهير الضالع من كافة اشكال البلطجة والتخريب". مشيراً إلى "كل أبطال قوات الحزام الأمني هم مشروع شهادة لأجل الضالع والجنوب، ولن يتردد أحد من ابطالها بالتضحية بروحه لأجل الضالع وأمنها".

يأتي التفجير في ظل تحركات يجريها المكتب السياسي لقوات طارق صالح في محافظة شبوة، لاستئناف نشاطه بغطاء فعاليات تربوية ورياضية، وهو ما رفضه المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً عدم القبول بالأنشطة المشبوهة لمكتب طارق في شبوة خصوصاً والجنوب عموماً.

ولم يستبعد ناشطون جنوبيون تورط عمار صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، بجريمة محاولة اغتيال العقلة لتشتيت اهتمام القوات الجنوبية.

منوهين إلى أن "عمار صالح متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".

وكان مسؤولون امنيون وعسكريون جنوبيون اتهموا في وقت سابق حزب الإصلاح (اخوان اليمن) بـ "البدء في شن حرب استنزاف غادرة على الجنوب، أسفرت خلال ساعات عن سقوط عدد من الضحايا من القوات الجنوبية".

جنوبيون: حزب الاصلاح يبدأ هذه الحرب على الجنوب

يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى إلى استعادة السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير المحافظتين بالكامل في عمليتي "اعصار الجنوب" و"سهام الشرق"، العام المنصرم.