سياسي يحذر من نسف الصف الجنوبي بهذا الاجراء
اليوم السابع - عدن:
حذر سياسي بارز، من عواقب خطيرة لما سماه "المكايدات السياسية" ضد القضية الجنوبية، من خارج القوى الجنوبية ومن داخلها وفيما بينها البين. في اشارة إلى تعالي بعض الاصوات الجنوبية المنادية بما تسميه "الندية والشراكة".
وقال السياسي محمد مثنى الشاعري، في تغريدة على منصة "تويتر" معلقا على هذا المكايدات: " المكايدة السياسية ضد المشروع الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي لن تجدي نفعًا".
مضيفا : إن "شعب الجنوب من المهره الى باب المندب مع قيادتة ومحاولة اظهار انقسام جنوبي او مكونات اخرى لم يعد مجدي دام الواقع اصبح بيد اهل الحق".
وتابع: "مشروعنا من عام 1994واضح وليس في الغرف المغلقة". وأردف، مستحضرا مطلع اغنية شهيرة للفنان ايوب طارش عبسي: "بَعدو من طريقنا؟". في اشارة إلى اغنيته الجديدة التي طرحها مؤخرا واثارت جدلا واسعا لكونها تتغنى بالوحدة.
المكايدةالسياسية ضد المشروع الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي لن تجدي نفعًا
— محمد مثنى الشاعري (@AlsheriMuthana) May 31, 2023
شعب الجنوب من المهره الى باب المندب مع قيادتة ومحاولة اظهار انقسام جنوبي او مكونات اخرى لم يعد مجدي دام الواقع اصبح بيد اهل الحق
مشروعنا من عام 1994واضح وليس في الغرف المغلقة
بعيدو من طريقنا؟#محمد_الشاعري
يتزامن هذا التحذير، مع مساع ومحاولات حثيثة لشق الصف الجنوبي وإثارة النزعات المناطقية ونكئ جراح الصراعات التالية لاستقلال الجنوب عن الاحتلال البريطاني، من جانب بعض الاطراف المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقضيته.
ونسف مسؤول جنوبي، محاولات تضخيم الأنا لدى أبناء حضرموت، وخلق حواجز وعراقيل أمام اسهام الحضارم في بناء الدولة الفيدرالية الجنوبية. بزعم "الندية" ورفض "التبعية" حسب ما تطرح بعض الاصوات الجنوبية.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كان قد تصدر لهذه المكايدات باعلان جمعيته العمومية في مقررات دورتها السادسة المنعقدة في المكلا "محورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية"، عارضا أن تحمل اسم حضرموت، بين ثلاث خيارات مطروحة للنقاش.