تأكيد نصب الزنداني ونهب صالح بواخر الجنوب فيديو

اليوم السابع – عدن:

أكدت حكومة المناصفة رسمياً، تورط القيادي البارز في حزب الاصلاح (اخوان اليمن) عبدالمجيد الزنداني في وقائع نصب واحتيال على المواطنين، وكشفت بالدليل القاطع نهب نظام علي عبدالله صالح بواخر دولة الجنوب.

جاء هذا ولأول مرة رسميا، في حديث لوزير الثروة السمكية اللواء سالم السقطري، أكد فيه وهمية شركة المساهمة العامة للاسماك التي أنشأها الزنداني عقب حرب صيف 1994 المشؤومة، وجمع من خلالها أموالاً هائلة من المساهمين.

وقال السقطري في لقاء مع قناة "الغد المشرق": إن "شركة الزنداني لا نعرف عنها شيء حتى الآن، نسمع أن هناك شركة أنشئت من قبل، لكن نشاطها ليس موجوداً أمامنا الآن". في اشارة لافتقادها اي وثائق او تراخيص من الوزارة.

مضيفاً في رده على سؤال المذيع ما إذا كانت شركة الزنداني التي جمعت مساهمات وأموالاً من الناس لصالحها، وهميةً: "لايوجد لديها أي نشاط ملحوظ أو وجود لمجلس إدارتها.. هم عملوا اعلانات في إطار المحافظات، وهناك من ساهم معها".

وتابع: "ما حدث منذ 1994 يختلف على ما يحدث الآن، تمت خصصت مؤسسات القطاع العام التي كانت ناجحة، كمؤسسة الاصطياد الساحلي والمؤسسة العامة لتسويق الأسماك".

كاشفا أن "هذه المؤسسة كانت تملك أسطولاً إلى ما يقارب 20 باخرة تحمل أسماء المكلا وعدن وسقطرى وشقرة وحجيف، وأصبحت هذه البواخر في غياهب الجب، فلكل نظام عهد وتاريخ".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.