معين عبدالملك يتحدى المجلس الرئاسي تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

أقدم رئيس حكومة المناصفة، معين عبدالملك على خطوة غير مسبوقة، تتحدى رئيس ونواب مجلس القيادة الرئاسي، اصدار قرار بإقالته أو اجراء اي تغيير في حكومته، عقب اتهامات الفساد الموجهة له رسميا فضلا عن فشلها في كبح تدهور الاوضاع.

أكد هذا مراقبون وسياسيون، تحدثوا عن تحدي رئيس الحكومة معين عبدالملك، مجلس القيادة الرئاسي، اصدار قرار اقالته، وإصراره على إبقاء تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، واستمرار الأزمة الاقتصادية، مشيرين إلى استقوائه بالسفير السعودي.

وقال سياسيون بينهم رئيس تحرير موقع "مراقبون برس" ماجد الداعري، في سلسلة تغريدات على منصة "تويتر": إن استفحال الأزمة الاقتصادية متعمد لفرض المزيد من الإملاءات وإخضاع الجميع .

مضيفا: "من يتمسك بحكومة معين الكارثية فهو يتمسك بفشل وفساد وعجز الشرعية ويصر على استمرار الأوضاع المعيشية الصعبة واستفحال الأزمة الاقتصادية وإيصال كل اليمنيين إلى حافة مجاعة متوحشة حتى يمكنه التحكم بالشعب الجائع وفرض املاءاته الابتزازية وأهدافه التركيعية على الجميع مقابل منحهم قوت يومهم".

وتابع في تغريدة أخرى: "تهاوي صرف العملة المحلية اليوم بمناطق الشرعية، ليس له أي سبب اقتصادي أو مبرر مصرفي محدد يمكن إرجاع السبب إليه غير استئناف المضاربات بالعملة بوتيرة كبيرة فاقت الحد المتاح سرا من البنك المركزي وتجدد أطماع هوامير الصرف وتكثيف جرائم تجريف العملة الصعبة من السوق وتهريبها بطرق مختلفة للخارج".

مؤكدا في تغريدة ثالثة: "يجهل الشعب اليمني المنكوب بكل الازمات والويلات والمآسي، أن غالبية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لديهم قناعة كاملة بفشل وفساد وعجز حكومة معين واستحاله قيامها بأي إصلاحات وطنية أو محاربة للفساد أوتفعيل مؤسسات الدولة ومجمعين ع ضرورة إزاحتها ومحاسبتها. غير انهم حقيقة لا يمتلكون هذا القرار".

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1200 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.