شاهد استجابة الله لدعوة اطلقها صالح فيديو

اليوم السابع - عدن:

اثار مقطع فيديو للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وجه فيه دعاء لله، حالة من الدهشة لسرعة استجابة الله لدعائه، وتحقيق ما دعا به على الواقع حرفيا.

جاء بين من تداولوا مقطع الفيديو، مدير تحرير صحيفة "14 أكتوبر" عبدالرحمن أنيس، معلقا على محاولة صالح نفي مسؤوليته في أول مجزرة للقوات الجنوبية وقوات الشمال اشعلت حرب صيف 1994م في مدينة عمران.

وقال أنيس: "بعد المجزرة التي ارتكبت في محافظة عمران ضد قوات اللواء الثالث مدرع جنوبي في 27 ابريل 1994، زارهم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وابتهل امامهم الى الله عز وجل بدعوة يبدو انها استجيبت وقد اصابته هو".

مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر" بعنوان "لا يحيق المكر السيء إلا باهله": "استمعوا في الفيديو المرفق الى الدعوة التي دعاها ، ثم انظروا الى الواقع وسترون اصابت من هذه الدعوة".

وتابع موضحاً: "كانت الالوية الجنوبية التي انتقلت الى الشمال متواجدة في العمق وهذا امر تعترف به كل القيادات العسكرية الشمالية والجنوبية ، اي انها كانت في وضع دفاعي، وكان عددها اقل وهي خارج ارضها وجمهورها".

مؤكداً أن "أغلب القتلى في احداث 27 ابريل 1994 كان من القوات الجنوبية، ومع ذلك لم يجدوا حرجا في الزعم بانها هي المعتدية".

وفجر علي صالح في مايو 1994 مواجهات بين اللواء الأول مدرع التابع له وقوات اللواء الثالث مدرع الجنوبي في مدينة عمران، بمزاعم اعتداء الأخيرة على الأولى، في أول معركة أوقعت العديد من القتلى والجرحى ووصفها حينها شهود عيان بأن طرفيها خاضها بالدبابات تصادماً ودهساً .

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.