شركاء حرب 94م يتفاضحون ويتبادلون الاتهامات فيديو

اليوم السابع - محافظات:

سجل قادة حرب 1994م المشؤومة اعترافات خطيرة، في سياق تبادلهم الاتهامات بمسؤولية تفجيرها وكذا الجرائم الجسيمة التي رافقتها بحق الجنوبيين وثروات الجنوب، وقياداته السياسية والامنية والعسكرية.

ورصد الناشط الجنوبي البارز، هاني السعدي اليافعي، اعترافات كل من الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وذراعه الايمن الجنرال علي محسن صالح الاحمر، وصولا إلى احد رموز النظام السابق، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء رشاد محمد العليمي.

السعيدي جمع في مقطع فيديو نشره على حسابه بمنصة "تويتر"، اعترافات كل من القادة الابرز الثلاثة بشأن حرب 1994م، معلقا بقوله: "أقرّوا .. ويقرّون .. وسيُقِرّوا، اعتذروا .. ويعتذروا .. وسيعتذروا".

مضيفا: "لم نعد نرى حلاً .. إلا بإتمام التحرير وإعلان الاستقلال الثاني للجنوب". وأردف: "#رفعت_الجلسة #الجنوب_يرسم_مستقبله". ما لقي تأييدا واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين الجنوبيين.

وقال الناشط ابوفاضل بن عبد اللطيف السعدي، معبرا عن جوهر الازمة الراهنة متمثلا في افتقاد الثقة، قائلا: "لا ثقة باي دحباشي (يقصد سكان المحافظات الشمالية) اذا اقترب دحباشي منك شبر ،،، ابعد عنه ذراع".

من جانبه علق ابو خوله العريفي، بقوله: "لايلدغ المؤمن من جحر مرتين وش بايفيد الاعتذار لو اتو اليناء كل أبناء الشمال ويقولون المعذره والعفو ياابناء الجنوب على كل مابدر منناء تجاهكم فوالله لن نقبل إلى بكليب حي (الجنوب العربي) ولاغير".

ولم تخل التعليقات من اراء بعض الجنوبيين المؤيدة لاستمرار الوحدة بوصفها "حققت الامن والاستقرار والتنمية في المحافظات الجنوبية" حسب وصفهم، لكنها قوبلت بهجوم حاد من جنوبيين استعرضوا جرائم نظام صالح بحق الجنوب.

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تآمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.