السعودية تدبر حربا اهلية في حضرموت وثيقة

اليوم السابع – الرياض: 

كشف سياسيون سعوديون عن مساعي سعودية لتفجير حرب أهلية في محافظة حضرموت، ضد بسط المجلس الانتقالي الجنوبي سلطاته في حضرموت، ولضمان استمرار نفوذ المملكة في المحافظة.

سرب هذا الكاتب والمحلل السياسي السعودي علي العريشي، الذي أكد ترتيب بلاده ماوصفه "مفاجآت كبرى" ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، والإمارات العربية المتحدة المساندة للجنوب وابنائه.

وقال العريشي في تغريدة على منصة "تويتر": "مفاجآت كبرى بانتظار دعاة التقسيم في اليمن وداعميهم #شرائح_البيتزا_السبع واللوجستك الذي بقي في عدن 128 عاماً ويرغب بالعودة اليها بالشماغ والعقال .!".

مضيفاً في تغريدة ثانية: " كل المكونات الحضرمية التي قال "نصر هرهرة" أنها حضرت معه في الاجتماع التشاوري في #عدن 4 مايو ووقعت على ميثاق الشرف متواجدة اليوم في #الرياض لتقول كلمتها وتقرر مصير حضرموت أمام قيادة التحالف العربي وأمام العالم" .

يأتي هذا بعدما أثارت حفاوة الاستقبال لرئيس وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي؛ حفيظة المملكة العربية السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

جاء الاستقبال الشعبي الواسع للمجلس الانتقالي بحضرموت، رغم اعلان لقاء تشاوري للمكونات السياسية والشخصيات الحضرمية عقد في سيئون تحت شعار "حضرموت الشراكة والندية"، رفضها ما سمته "الضم والالحاق وفرض الوصاية على حضرموت"، وما وصفته "استفزاز القوى الحضرمية بدخول قوات من خارج حضرموت". حسب تعبيرها.

لكن المجلس الانتقالي الجنوبي، سرعان ما اوضح رسمياً أسباب اختياره محافظة حضرموت دون غيرها من محافظات الجنوبن لعقد الدورة السادسة لجمعيته العمومية، وما تمثله بالنسبة له مدينة المكلا حاضرة حضرموت في هذا التوقيت بالذات.

الانتقالي يكشف سر عقده اجتماع جمعيته في المكلا

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.