مسؤول يسرب الاعلان المرتقب لدورة جمعية الانتقالي
اليوم السابع – حضرموت:
سرب مسؤول جنوبي بارز مضامين الإعلان المرتقب لأعمال الدورة السادسة للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تنطلق أعمالها الاحد في المكلا بمحافظة حضرموت.
جاء هذا في تصريح مقتضب نشره وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، بمنصة "تويتر" في سياق تعليقه على انعقاد الدورة السادسة لعمومية الانتقالي في حاضرة ساحل حضرموت، المكلا، لأول مرة.
وقال باذيب نجل المناضل الثوري أبو بكر باذيب: "الى المكلا الى حضرموت درر .. الاعين تترقب والتوافق والتصالح التسامح الجنوبي مظلة الشوامخ الاشاوس رجال الحرب والسلام وحراس المعبد ترتفع براقه.فتقدمي مواكبا لا يأس لا وهن".
مضيفاً: "مايو الجديد المتجدد يتسطر مجددا بصفحات التاريخ بأحرف من المقاومه والحراك والتصالح الجنوبي والمجلس الانتقالي". في اشارة إلى 21 مايو، اعلان الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيض، فك الارتباط عن دولة الوحدة.
الى المكلا الى حضرموت درر.
— د. واعد عبدالله باذيب (@DR_WAED_BADHIB) May 17, 2023
الاعين تترقب والتوافق و التصالح التسامح الجنوبي مظلة الشوامخ الاشاوس رجال الحرب والسلام وحراس المعبد ترتفع براقه.
فتقدمي مواكبا لا يأس لا وهن.
مايو الجديد المتجدد يتسطر مجددا بصفحات التاريخ بأحرف من المقاومه والحراك والتصالح الجنوبي والمجلس…
يأتي هذا بعد أن كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً سر اختياره محافظة حضرموت لعقد الدورة السادسة لجمعيته العمومية، وما تمثله بالنسبة له مدينة المكلا حاضرة حضرموت في هذا التوقيت بالذات.
الانتقالي يكشف سر عقده اجتماع جمعيته في المكلا
وشهد وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لدى وصوله وقيادات المجلس إلى محافظة حضرموت، مشاهد غير متوقعة لكثير من المراقبين في ظل تحفظ مواقف بعض المكونات السياسية في حضرموت.
شاهد ماذا حدث لدى وصول الزُبيدي حضرموت (صور)
كما رافق وصول رئيس المجلس الانتقالي وقياداته إلى مدينة المكلا، انتشار امني واسع بجانب قوة عسكرية مرافقة للزُبيدي كانت قد وصلت ليل الأربعاء إلى مدينة المكلا، وانتشرت في عدد من شوارع المدينة .
يذكر أن وصول الزُبيدي وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى المكلا، صاحبه اعلان لقاء تشاوري للمكونات السياسية والشخصيات الحضرمية عقد في سيئون تحت شعار "حضرموت الشراكة والندية"، رفضها ما سمته "الضم والالحاق وفرض الوصاية على حضرموت"، في اشارة للمجلس الانتقالي، وما وصفته "استفزاز القوى الحضرمية بدخول قوات من خارج حضرموت". حسب تعبيرها.