اكاديمي سياسي: هذا ما يراد للانتقالي بهذه المرحلة
اليوم السابع – عدن:
كشف أكاديمي وسياسي بارز، عن هدف القوى التقليدية والتقارب اللافت بينها مؤخرا، في الحملات المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالتزامن مع تحركات المجلس نحو محافظة حضرموت.
وقال رئيس مركز اليمن للدراسات الدكتور خالد الشميري في تغريدة على منصة "تويتر": إن "زيارة الزُبيدي لحضرموت أستفزت القوى التقليدية بدليل الحملات الشرسة التي يقودها إعلام أعداء الجنوب".
مضيفا: إن من سماهم اعداء الجنوب "يرون أن مستقبلهم السياسي وإستمرار نفوذهم وسلطتهم يكمن في تعطيل المجلس الانتقالي وتحييده عن تحقيق أهدافه وعرقلة أي محاولات لبسط سيطرته على باقي الأراضي الجنوبية".
وعلق الشميري على قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بتسوية اوضاع الموظفين الجنوبيين المسرحين عقب حرب 1994، بالقول: "المجتمع الدولي اصبح مدركاً حتمية فك الارتباط. بينما العليمي ومعين يصدرون قرارات ترقيعية".زيارة الزبيدي لحضرموت أستفزت القوى التقليدية بدليل الحملات الشرسة التي يقودها إعلام أعداء الجنوب ومن يروا أن مستقبلهم السياسي وإستمرار نفوذهم وسلطتهم يكمن في تعطيل المجلس الانتقالي وتحييده عن تحقيق أهدافه وعرقلة أي محاولات لبسط سيطرته على باقي الأراضي الجنوبية#الجنوب_خلف_الزبيدي
— د. خالد الشميري (@KhaledShamiri0) May 17, 2023
مضيفا: "أصبح رهان أعداء الإنتقالي في الجنوب على تنظيم الإخوان العالمي وعدواتهم صريحة خصوصاً في حضرموت". وأردف: "لذا أنصح بزيادة اليقضة الأمنية عند التحركات وتأمين المقار الحكومية وأماكن الفعاليات والإجتماعات".
المجتمع الدولي اصبح مدركاً حتمية فك الارتباط بينما العليمي ومعين يصدرون قرارات ترقيعية
— د. خالد الشميري (@KhaledShamiri0) May 17, 2023
أصبح رهان أعداء الإنتقالي في الجنوب على تنظيم الإخوان العالمي وعدواتهم صريحة خصوصاً في حضرموت لذا أنصح بزيادة اليقضة الأمنية عند التحركات وتأمين المقار الحكومية وأماكن الفعاليات والإجتماعات
وشهد وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لدى وصوله وقيادات المجلس إلى محافظة حضرموت، مشاهد غير متوقعة لكثير من المراقبين في ظل تحفظ مواقف بعض المكونات السياسية في حضرموت.
شاهد ماذا حدث لدى وصول الزُبيدي حضرموت (صور)
كما رافق وصول رئيس المجلس الانتقالي وقياداته إلى مدينة المكلا، انتشار امني واسع بجانب قوة عسكرية مرافقة للزُبيدي كانت قد وصلت ليل الأربعاء إلى مدينة المكلا، وانتشرت في عدد من شوارع المدينة .
صاحب وصول الزُبيدي وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلان لقاء تشاوري للمكونات السياسية والشخصيات الحضرمية عقد في سيئون تحت شعار "حضرموت الشراكة والندية"، رفضها ما سمته "الضم والالحاق وفرض الوصاية على حضرموت"، في اشارة للمجلس الانتقالي، وما وصفته "استفزاز القوى الحضرمية بدخول قوات من خارج حضرموت".
وتأتي زيارة رئيس وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لحضرموت في سياق قرار الزُبيدي بدعوة اعضاء الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي إلى عقد دورتها السادسة في المكلا، واتخاذ ما وُصف بـ "قرارات حاسمة على طريق ترجمة مخرجات اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية".
اللواء عيدروس الزُبيدي يصدر قرارا حاسما للتنفيذ فورا
سبق هذا القرار، إصدار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، قرارات باعادة هيكلة المجلس وانشاء هيئات جديدة وتعيين قيادات لها، شملت تعيينات في قيادة رئاسة المجلس وهيئاته، وتعيين اللواء فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي نائبين لرئيس المجلس.
صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة
واعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي في عدن، إقرار وثيقة اسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي أعلنت مقاطعتها اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".