كشف ابعاد خطيرة لمهاجمة اجتماع الانتقالي بحضرموت
اليوم السابع – عدن:
كشف سياسي وأكاديمي بارز أبعاد وخلفيات مهاجمة أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وحزبه، وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى حضرموت وعقد اجتماع الجمعية العمومية للمجلس في المحافظة.
جاء هذا بتصريح لرئيس مركز اليمن للدراسات الدكتور خالد الشميري، أكد فيه أن حملة قوى 7/7 المناهضة لزيارة الزبيدي إلى مدينة المكلا واجتماع الدورة السادسة للجمعية العمومية فيها. نابعة من ادراكها أنها ستخسر مصالحها وما تنهبه من حضرموت منذ نحو 3 عقود، دون أن تمنح المحافظة حقها في المشاركة بالسلطة والثروة والنهضة.
وقال الشميري في تغريدة على منصة "تويتر": "زيارة الزبيدي لحضرموت استفزت القوى التقليدية بدليل الحملات الشرسة التي يقودها إعلام أعداء الجنوب ومن يرون أن مستقبلهم السياسي واستمرار نفوذهم وسلطتهم يكمن في تعطيل المجلس الانتقالي وتحييده عن تحقيق أهدافه وعرقلة أي محاولات لبسط سيطرته على باقي الأراضي الجنوبية".
زيارة الزبيدي لحضرموت أستفزت القوى التقليدية بدليل الحملات الشرسة التي يقودها إعلام أعداء الجنوب ومن يروا أن مستقبلهم السياسي وإستمرار نفوذهم وسلطتهم يكمن في تعطيل المجلس الانتقالي وتحييده عن تحقيق أهدافه وعرقلة أي محاولات لبسط سيطرته على باقي الأراضي الجنوبية#الجنوب_خلف_الزبيدي
— د. خالد الشميري (@KhaledShamiri0) May 17, 2023
يأتي هذا في وقت تشهد محافظة حضرموت حدثاً مصيرياً هاما لأول مرة، ومن شأنه انجاز تقدم كبير على طريق حسم القضية الجنوبية واعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية، التي اقرت المكونات الجنوبية في لقائها التشاوري التاريخي اسس بنائها.
حضرموت تشهد هذا الحدث المصيري لأول مرة
وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قبل لحظات قراراً تضمن دعوة عاجلة إلى جميع الجنوبيين، للاحتشاد إلى محافظة حضرموت لعقد اجتماع هام واتخاذ قرارات حاسمة.
اللواء عيدروس الزُبيدي يصدر قرارا حاسما للتنفيذ فورا
سبق هذا القرار، إصدار اللواء عيدروس الزُبيدي، قرارات تاريخية بتشكيل هيئات دولة الجنوب الفيدرالية وتعيين قياداتها، ضمن تغييرات واسعة شملت تعيينات في قيادة رئاسة المجلس وهيئاته، على ضوء مخرجات الحوار الجنوبي.
صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة
واعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".