حزب الاصلاح يهاجم طارق صالح وقيادات الرئاسي
اليوم السابع – تركيا:
شن حزب الإصلاح هجوماً على عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، وقيادات مجلس القيادة الرئاسي، على خلفية حراك المجلس الانتقالي الجنوبي، باتجاه اقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية.
عبَّرت عن هذا قناة "بلقيس" الفضائية المملوكة للقيادية في حزب الإصلاح، توكل كرمان، والتي تبث من تركيا، على لسان مذيعها الإعلامي بشير الحارثي، منتقدا صمت الشخصيات والقوى التي ظلت تزايد بالحديث عن الوحدة.
وقال الحارثي في تغريدة على منصة "تويتر": "أين رشاد العليمي أين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ، طارق صالح عبدالله العليمي سلطان العرادة عثمان مجلي، الجميع بلع لسانه وكأن ما يحدث من عبث وتمزيق في تنزانيا وليس في اليمن؟".
مضيفاً: "أين مجلس النواب ؟ أين مجلس الشورى؟ أين الاحزاب السياسية؟ أين الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية؟".
أين رشاد العليمي
— ✴ بشير الحارثي (@balharithy) May 17, 2023
أين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
طارق صالح عبدالله العليمي سلطان العرادة عثمان مجلي ،
الجميع بلع لسانه وكأن ما يحدث من عبث وتمزيق في تنزانيا وليس في اليمن????????؟
أين مجلس النواب ؟
أين مجلس الشورى؟
أين الاحزاب السياسية؟
أين الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية؟
يأتي هذا بعد بدء تنفيذ قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، المتضمن دعوة عاجلة إلى جميع الجنوبيين، للاحتشاد إلى محافظة حضرموت لعقد اجتماع هام واتخاذ قرارات حاسمة.
اللواء عيدروس الزُبيدي يصدر قرارا حاسما للتنفيذ فورا
سبق هذا القرار، إصدار اللواء عيدروس الزُبيدي، قرارات تاريخية بتشكيل هيئات دولة الجنوب الفيدرالية وتعيين قياداتها، ضمن تغييرات واسعة شملت تعيينات في قيادة رئاسة المجلس وهيئاته، على ضوء مخرجات الحوار الجنوبي.
صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة
واعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".