الزُبيدي ينهي الخلاف مع مؤتمر "الميسري" (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
أنهى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الخلاف مع المؤتمر الشعبي العام الجنوبي الذي يقوده وزير الداخلية السابق أحمد الميسري، ضمن جهوده لتعزيز اللحمة الجنوبية.
جاء هذا خلال لقاء الزبيدي في مكتبه بالمجلس الانتقالي بعدن، اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، برئاسة سالم الوالي نائب وزير الصناعة والتجارة، وبدر معاون الأمين العام للمجلس المحلي لعدن.
وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي أن الزُبيدي "ثمن الموقف الايجابي لممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام الجنوبي، ومشاركتهم الفاعلة في الحوار الوطني الجنوبي والتحاقهم بركب القوى الوطنية الجنوبية الموقعة على الميثاق الوطني".
مؤكداً أن "المجلس الانتقالي الجنوبي منفتح على كافة القوى الجنوبية المؤمنة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها المعترف بها دوليا حتى 21 مايو 1990م".
وجدد اللواء عيدروس الزُبيدي "دعمه لجهود استمرار الحوار الوطني الجنوبي كمسار آمن لبناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة".
يأتي هذا عقب اختتام المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية لقائها التشاوري في عدن، بإعلان قيام دولة الجنوب الفيدرالية، وإقرارها وثيقة أسس بنائها، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الجنوبي المنعقد في عدن، توديه الدعوة إلى باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.
كما تم عقب اللقاء استيعاب قيادات جنوبية في قيادة المجلس الانتقالي وهيئاته، بموجب قرارات اصدرها رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بينها تعيين اللواء فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي نائبين لرئيس المجلس الانتقالي.
صدور قرارات تاريخية بتشكيل وتعيين هيئات الدولة
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".