جنوبيون يكشفون حقيقة ما يدور بمستشفى عدن العام
اليوم السابع - عدن:
اتفق سياسيون واعلاميون وناشطون جنوبيون في كشف حقيقة ما يدور في مستشفى عدن العام، من اجراءات صادمة وغير متوقعة تتنافى مع أي نظام صحي في العالم، تحت مظلة دعاية "الدعم السعودي السخي" للمستشفى.
وأوضح عضو الهيئة الاعلامية للمجلس الانتقالي - رئيس مؤسسة "اليوم الثامن" للإعلام والدراسات صالح أبوعوذل، أن عمل مستشفى عدن العام محدد بـ 6 ساعات يومياً قبل أن يغلق أبوابه في وجوه المرضى، علاوة على أنه لا يقبل رقود أي مريض فيه خاصة ممن تجرى لهم عمليات.
وقال أبوعوذل في تغريدة على منصة "تويتر" ليل الاحد: "أقسم انه ليس كذباً.. المستشفى يفتح ابوابه عند الساعة الثامنة ويغلق عند الساعة الـ2 ظهراً. إذا أجريت لك عملية "قلب"، عليك قبل اجرى العملية ان تحجز في مستشفى أخر للرقود".
مضيفاً في بيان حقيقة الهالة الدعائية للسعودية ودعمها المستشفى: "للمهنية أكثر.. العملية بالمجان وفوقها يتم نقلك بسيارة اسعاف من المستشفى إلى المستشفى الأخر للرقود.. لكن نحن نسأل عن المبلغ المالي المخصص للتشغيل؟".
أقسم انه ليس كذباً..
— صالح أبوعوذل (@salehabuaudal) May 12, 2023
المستشفى يفتح ابوابه عند الساعة الثامنة ويغلق عند الساعة الـ2 ظهر.
إذا أجريت لك عملية "قلب"، عليك قبل اجرى العملية ان تحجز في مستشفى أخر للرقود.
وللمهنية أكثر..
العملية بالمجان وفوقها يتم نقلك بسيارة اسعاف من المستشفى إلى المستشفى الأخر للرقود.
لكن نحن نسأل…
يأتي هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في فضيحة مدوية، قاده اليها سفير المملكة العربية السعودية في سياق محاولته تلميعه والحفاظ على ماء وجه، بعد انجاز المجلس الانتقالي توحيد صفوف القوى الجنوبية.
فضيحة مجلجلة لرشاد العليمي في عدن
وجاء احتفاء الاعلام السعودي بما سمته "افتتاح العليمي لمستشفى عدن العام ومطار عدن الدولي"، عقب اختتام المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة لقائها التشاوري، بإعلان قيام دولة الجنوب الفيدرالية، وإقرارها وثيقة أسس بنائها، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".
اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج
وتضمن البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الجنوبي المنعقد في عدن، توديه الدعوة إلى باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.
يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".