مسؤول اممي رفيع يفضح حكومة الشرعية علنا فيديو

اليوم السابع – نيويورك:

فضح مسؤول رفيع في الأمم المتحدة حكومة "الشرعية" علناً، بكشف حقيقة دورها في اسقاط صنعاء عام 2014م وناسفا المرتكزات التي تستند عليها في تسمية نفسها "شرعية".

صدر هذا في تصريح للمبعوث الأممي الأسبق جمال بنعمر، واصفا ما يسمى الشرعية بأنها "حكومة فنادق" ومعتبرا قرار مجلس الأمن رقم 2216  بأنه غريب وعجيب لمطالبته تسليم السلاح والسلطة لحكومة بفنادق الرياض".

وقال بنعمر في مقابلة مع برنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم": إن "قرار مجلس الأمن 2216 كان عجيبا وغريبا وطلب من طرف واحد وهم الحوثيين الاستسلام لحكومة موجودة في فنادق الرياض".

مضيفاً: "القرار كان غير واقعي وعقد العملية السياسية وجميع المبعوثين الأمميين يعملون في إطار قرارات مجلس الأمن وعندما قرأت مسودة هذا القرار اتضح لي انه لن يكون هناك أي دور ايجابي لمبعوث الأمم المتحدة وقدمت استقالتي".

وتابع: " كل المبعوثين الأمميين الذين تم تعيينهم بعد استقالتي عملوا في إطار القرار 2216 الذي لم يساعد بل عقد المسار السياسي في اليمن " .

معتبراً أنه "كان من المفترض اصدار قرار يدعو جميع الأطراف للتفاوض بتيسير من ممثل الأمم المتحدة بدلا عن القرار 2216 الذي كان كارثة في الحقيقة " . 

بنعمر أشار إلى "أنه نصح المبعوث الأممي الحالي باستحالة القيام بأي دور طالما قرار مجلس الأمن يطلب من طرف أن يسلم لطرف آخر".

لافتاً إلى "أن الحوثيين جماعة صغيرة في صعدة لم يصلوا السلطة لانهم أقوياء، ووصلوا صنعاء في سبتمبر 2014 وعددهم محدود جدا، ولم تكن هناك مقاومة".

وألمح بنعمر إلى تواطؤ الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام في الانقلاب على السلطة، بقوله: "بعض السياسيين رأوا أنهم سيخلصونهم من حزب الإصلاح وجامعة الايمان وعلي محسن، وكل طرف أراد استغلال الحوثيين لصالحه".

وتطرق المبعوث الأممي الأسبق في حديثه إلى الوضع في اليمن ودور المملكة العربية السعودية وآفاق الحل السلمي ودور الأمم المتحدة.

https://youtu.be/12CPU1PhPvA

يذكر أن قوى ما يسمى "الشرعية" وفي مقدمهم حزب الاصلاح (اخوان اليمن) كانت اطلقت اعتذارا رسميا لجماعة الحوثي عن حروب صعدة (2004-1010م) ودعتهم مكونا رئيسا بمؤتمر الحوار في صنعاء، ووقعت معهم اتفاق سلم وشراكة" عقب اسقاط انفراد الحزب بالسلطة.