مطار صنعاء يستقبل طائرات عدة تحمل هؤلاء تفاصيل

اليوم السابع - صنعاء:

استقبل مطار صنعاء، الخاضع لحظر جوي من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، طائرات عدة متلاحقة، في رحلات غير معلنة، فاجأت الجميع من السياسيين والمراقبين، وقبلهم سكان صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وأفادت مصادر ملاحية في مطار صنعاء، بأن الطائرات الواصلة للمطار ليل الاثنين، تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر، وحملت على متنها "104 يمنيين من المغتربين في السعودية، الذين كانوا معتقلين بسجون المملكة للاشتباه فيهم".

من جهتها زعمت جماعة الحوثي أنها سعت في الافراج عن المغتربين اليمنيين المدنيين المعتقلين في سجون السعودية على خلفية الحرب. حسب ما أعلن، قبل ساعتين، رئيس لجنة الاسرى التابعة لجماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى.

وقال القيادي الحوثي المرتضى في تغريدة على "تويتر": إنه "وصل اليوم إلى مطار صنعاء الدولي (96) معتقلاً ومختطفاً يمنياً أفرجت عنهم السلطات السعودية ممن كانت تحاول السلطات السعودية التبادل بهم مقابل أسراها". حسب قوله.

مضيفا: "إلا أننا وضحنا لهم أنهم ممن تم إختطافهم من أماكن عملهم في السعودية، أن المفترض إطلاق سراحهم، وتم الاتفاق على ذلك في الجولة الأخيرة في سويسرا". آملا "من كل الأطراف عدم الزج بالمختطفين المظلومين بالمفاوضات".

وأكد هذا، متحدث قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان بثته وكالة الانباء السعودية، أعلن فيه "استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين مع جماعة الحوثي بإطلاق سراح (104) أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من المملكة".

موضحا في بيانه: "إن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية".

وأضاف: إن "المبادرة تهدف لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى".

يشار إلى انتهاء الصليب الأحمر، من عمليات تنفيذ اتفاق جنيف بين الحكومة وجماعة الحوثي مطلع مارس الفائت، بشأن تبادل 181 اسيرا من الجنوب والتحالف ومختلف القوات المناهضة للحوثيين، مقابل 607 أسرى لجماعة الحوثي.