اعلان هام للمتحدث باسم القوات الجنوبية بيان

اليوم السابع - عدن:

أصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، إعلانا هاما وعاجلا، بشأن المستجدات والتطورات على الساحة المحلية، والموقف الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية منها.

وقال المقدم محمد النقيب في بيانه الصحفي المقتضب، ليل الجمعة: "إننا نحتفي وبزهو بإنجاز تحرير الأسرى الجنوبيين وعلى رأسهم القائد البطل اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي".

مضيفا في بيانه المنشور على صفحته بموقع "فيس بوك": إن "هذا الإنجاز السياسي والعسكري والإنساني، جاء كنتيجة للتحرك الدائم والحثيث من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.

وتابع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، قائلا: إن "هذا الاستقبال الكبير، يعكس المقام والقيمة الرفيعة التي يحظى بها الأسير الجنوبي في التقدير والاعتبار الرسمي والشعبي". 

مردفا: "إذ ليس هنالك اعظم من حرية البطل الذي يقضي سنين من عمره في سجون العدو وراء القضبان رافعا راية وطنه ومدافعا عنها بثبات وصمود، دون خوف ومهما كلف الثمن”. حسب تأكيده.

في السياق، كشف مسؤولون محليون وسياسيون جنوبيون عن خفايا حصرية، غابت عن الاعلام المحلي والاقليمي والدولي، لما رافق حفل الاستقبال المهيب لكبار أسرى الجنوب، صباح الجمعة في عدن.

وأوضحت مصادر محلية في عدن، إن أبرز ما رافق مراسم الاستقبال الرسمي والشعبي لكبار أسرى الجنوب "كان حشود الاستقبال، وتأكيدها لحمة الجنوبيين ووحدة صفوفهم، بخلاف ما يشاع عن انقسامات جنوبية".

شهد وصول كبار اسرى الجنوب من صنعاء إلى عدن، صباح الجمعة، ضمن صفقة جنيف لتبادل 887 اسيرا ومحتجزا، استقبالا رسميا وشعبيا حاشدا ومهيبا، شاركت فيه عدن ولحج وابين ومن مختلف مدن الجنوب.

وتقدم اسرى الجنوب الذين اطلق سراحهم عقب 8 سنوات من الاسر، اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الاسبق، واللواء ناصر منصور هادي الرئيس الاسبق لجهاز الامن السياسي في محافظات عدن، ولحج وابين.

اظهرت صور ومشاهد استقبال 35 اسيرا ومحتجزا لدى جماعة الحوثي، نقلتهم طائرة للجنة الدولية للصليب الاحمر، من صنعاء إلى عدن، ابتهاجا عاما بهذا الانفراج، المتزامن مع تطورات في جهود انهاء الحرب.

يذكر أن هذه الدفعة هي اول دفعات تنفيذ اتفاق جنيف بين الحكومة وجماعة الحوثي مطلع مارس الفائت، بشأن تبادل 181 اسيرا من الجنوب والتحالف ومختلف القوات المناهضة للحوثيين، مقابل 607 اسيرا لجماعة الحوثي.