الكشف عن قرار للتحالف بشأن مصير اخوان اليمن وثيقة

اليوم السابع - ابوظبي: 

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن مصير حزب الإصلاح (الإخوان) مع انتهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن ، مؤكدا إدراك التحالف جناية الحزب وتسببه في إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب ضيقة على حساب دماء اليمنيين واستنزاف دول التحالف. 

وشى بهذا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك، الذي أكد ان ذهاب السعودية إلى صنعاء لإيقاف الحرب أصاب حزب الإصلاح في مقتل وأنهى آمالهم في مواصلة التكسب من الحرب على حساب التحالف.

وقال الشيخ هاني بن بريك في تغريدة على منصة التدوين "تويتر": "من غير المستغرب أن يعادي تنظيم الإخونج السعودية والإمارات، وهما اللتان صنفتا التنظيم ضمن الجماعات والتنظيمات الإرهابية".

مضيفاً: "لم نكن نشك أن الإخونج سيتآمرون ولو مع إبليس على التحالف ولهذا أطالوا أمد الحرب ، فهل من المنطق أن يتعاون الإخونج مع من صنفهم إرهابيين؟!!! وامتازوا قهرا وكمدا عند قرب إنهاء الحرب.".

وتابع: "الذهاب لإنهاء الحرب وإحلال السلام والتباحث في الحلول النهائية ضربة معلم من التحالف.السعودية والإمارات شي واحد ولاتصدقوا خرابيش الإخونج هنا أو هناك ".

مؤكداً أنه "ليس شيء أشد على الإخونج وأفراخهم الإرهابيين والمتعاونين معهم المدسوسين من قوة الروابط والعلاقة بين السعودية ومصر والإمارات".

وأشار نائب رئيس المجلس الانتقالي إلى "أن المتعاونين المدسوسين قد يرفعون شعار الوطنية والغيرة على الوطن وحكامه وتراهم (يحسبون كل صيحة عليهم)".

موضحاً أن "الإخونجية المتسترون في داخل الأوطان يرفعون شعار الوطنية والغيرة على الوطن وحكامه وفي دواخلهم تربص الفرصة وتحينها للانقضاض على الوطن وحكامه، يخدمون من مواقعم كل مصالح التنظيم وأفراده بشكل سري، ومنهم من فُضح والعاقبة للمتبقين".

ومضى الشيخ هاني بن بريك، فاضحاً حزب الإصلاح "الإخوان": "من أميز ما يميز الإخونج وأفراخهم أنهم لايستطيعون كتمان الأُلْفَة والخُلة لأتباع التنظيم ولو بفلتات الألسن، فتجد الإخونجي اليمني أو الجنوبي أو السعودي أو المصري أو الإماراتي يهاجم ويعادي كل من يخالف التنظيم، وتفلت منه صراحة أو على استحياء مدح الإخونج - أفرادا أو جماعات كفروع التنظيم".

مستطرداً: "مثلا تجده يمدح فرع التنظيم في اليمن - التجمع اليمني للإصلاح - ويتحجج - ببلاهة أن حزب الأوساخ ضمن الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف يدعم الشرعية !!! وحيناً يمتدح فرداً من ديناصورات الإخونج أو ذَنَباً للديناصورات بحجة إنه متواجد في بلدنا ولو كان إخونجيا لم قبلته دولتنا !!!".

وختم نائب رئيس المجلس الانتقالي مستدلاً بالآية القرآنية: "﴿وَلَو نَشاءُ لَأَرَينٰكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيمٰهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم فى لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمٰلَكُم﴾.. تنبيه: الآية في المنافقين الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، ولنا منها عموم اللفظ بأن كل ذي خصلة سيئة سيفضحه الله على فلتات لسانه وتصرفاته".

تجدر الإشارة إلى أن حزب الإصلاح (اخوان اليمن) سيطروا على "الشرعية" واستحوذوا على السلطات ومخصصات التحالف لدعم الجيش التابع له من الاموال والاسلحة، لتنمية استثمارات الحزب وقياداته في تركيا وقطر وغيرها من العواصم، ما تسبب في اطالة امد الحرب دون تحقيق اهدافها في شمال اليمن.