قائد تهامي يفتح النار على طارق صالح ويشكوه للتحالف
اليوم السابع - الساحل الغربي:
فتح قائد احد اهم فصائل المقاومة التهامية، النار على العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، ورفع به شكوى لقيادة التحالف العربي، اعتبرها مراقبون "مؤشرا صراع على غنائم الحرب التي توشك ان تضع اوزارها" باتفاق سلام شامل، ترعاه المملكة العربية السعودية.
واتهم قائد مقاومة المراوعة، التابعة لألوية المقاومة التهامية، سامي باري الاهدل، في منشور على صفحته بموقع "فيس بوك"، العميد طارق صالح بأنه يواصل السعي إلى تفكيك المقاومة التهامية، عبر زرع الخلافات بين صفوفها واثارة الفتنة والصراعات بين قياداتها، في وقت يرفع شعار "توحيد الصف الوطني".
جاء هذا في تعليق القائد التهامي الاهدل، على فعالية نظمها المكتب السياسي للعميد طارق في مديرية الخوخة، تحت شعار "الاصطفاف الوطني وتعزيز وحدة الصف الوطني"، دعا اليها قيادات من مختلف مكونات "القوات المشتركة" التي تضم قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.
لكن قائد مقاومة المراوعة التهامية سامي باري الاهدل، زعم أن الهدف من الفعالية كان شق صف المقاومة التهامية، قائلا: إن "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وتأكيدا على زيف شعاراته الإصطفافية الوطنية الزائفة يرعى ويدعم ليدشن ويعلن رسميا تبنيه وسعيه لشق صف مقاومة المراوعة التهامية تحت شعار مأدبة إفطار".
مضيفا: "وكلف القيادي في المكتب السياسي المدعو ابوبكر تجابير نائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي التابع للمقاومة الوطنية الإصطفافية المخترقة إخوانيا لخدمة العدو الحوثي بمثل هكذا مساعي تهدف الى إضعاف وشق صف قوى وفصائل المقاومة المناهضة لإنقلابه المليشاوي وبالأخص إضعاف وشق وتفكيك قوى المقاومة التهامية".
وتابع: "إن هذا التفكيك للمقاومة التهامية التي تعتبر مقاومة المراوعة جزءا لا يتجزأ من المقاومة التهامية، بحضور هذه المأدبة التي ظاهرها اجتماعيا انسانيا وفي خفاها نوايا خبيثة تخدم العدو الحوثي في الدرجة الأولى مستخدمين بعض أفراد قوة خفر السواحل الذي يقودها عبدالجبار زحزوح لا يمثلوا ولا يحملوا أي صفة في مقاومة المراوعة التهامية".
ولفت القائد التهامي سامي الاهدل إلى أن مقاومة المراوعة التهامية "معروف قيادتها ومؤسسها". وقال: "ونحن حريصون على وحدة قبل ان تكون المقاومة الوطنية وبعد تأسيسها، ورحبنا بها كشريك ووقفنا ضد كل الدعوات المتعصبة وحملات التحريض التي استهدفت رفقاء السلاح في المقاومة الوطنية واستهدفت قيادتها".
مؤكدا في الوقت نفسه رفض ما اعتبره اهانة المقاومة التهامية واستمرار مساعي تفكيكها ببث الخلافات والصراعات في صفوفها، قائلا: "ولن نقبل منهم (قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش) مبادلة الوفاء بطعننا من الخلف بعلم قيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي او بدون علم". حد تعبيره.
واختتم القائد التهامي سامي الاهدل، بيان الشكوى، التي رفعها إلى قيادة التحالف العربي والعميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية وقيادة "القوات المشتركة" بالقول: "ها نحن نوضح وندين ونستنكر رافضين التحركات المشبوهة لشق صف مقاومة المراوعة ومحاولات نشر وترسيخ ثقافة الفتنة في صفوف أبنائها". حسب وصفه.
تجدر الاشارة إلى أن الساحل الغربي شهد خلال السنوات الماضية، مواجهات عدة، بين وحدات من "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها العميد طارق صالح ووحدات من الوية "المقاومة الوطنية"، وتباينت اسبابها بين رفض الاخيرة الاندماج مع قوات العميد طارق، ونزاعات على اراض، وخلافات على مخصصات مالية.