الانتقالي: التغيرات كبيرة والحوثي لم يعد عدوا !
اليوم السابع - عدن :
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن تغييرات كبيرة مرتقبة ستشهدها الساحة السياسية على خلفية الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، اكثرها تناقضاً أن الأخيرة لم تعد عدوا.
صدر هذا الاعلان على لسان عضو فريق الحوار الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عادل الشبحي الذي كشف عن تغيير التحالف تصنيفه لجماعة الحوثي التي ظلت الفترة الماضية في قائمة أعدائه إلى طرف ضمن المعادلة اليمنية.
وقال الشبحي في تغريدة على منصة "تويتر": "تتسارع الأحداث نحو عملية سياسية شاملة لن يتمكن الحوثيون من رفضها بل يسعون من خلالها أن يكونوا الطرف الرئيس فيها ويحاولون تحقيق مكاسب مالية وعسكرية".
مضيفاً: "ستكشف الأيام مدى قدرة الحوثيين على ذلك من خلال نتائج الجهود المبذولة حاليا والتي تأتي بعد خسارتهم لداعم دولي مهم بعد اتفاق الرياض وطهران".
تتسارع الأحداث نحو عملية سياسية شاملة لن يتمكن الحوثيون من رفضها بل يسعون من خلالها أن يكونوا الطرف الرئيس فيها ويحاولون تحقيق مكاسب مالية وعسكرية وستكشف الأيام مدى قدرتهم على ذلك من خلال نتائج الجهود المبذولة حاليا والتي تأتي بعد خسارتهم لداعم دولي مهم بعد اتفاق الرياض وطهران.
— عادل الشبحي (@adelalshabahi) April 4, 2023
وتابع القيادي في المجلس الانتقالي في تغريدة أخرى، حديثه عن مجمل التغيرات التي ستطرأ على المشهد: "من يتفاجأ بأن الحوثي قريبا لن يصبح عدو في تعامل دول التحالف فهذه مشكلته وقراءته في فهم واستيعاب السياسة".
واستطرد منتقداً حكومة معين عبدالملك وحزب الإصلاح في دفع السعودية إلى التوجه للمفاوضات مع الحوثيين: "الدول ليست موظفة لدى طرف حتى تظل داعمة إلى أجل غير محدد".
وخلص الشبحي إلى القول، ناصحاً حلفاء السعودية : "السياسة فرص ومواقف متغيرة وكل دولة تعمل وفق مصالحها ويبقى على حلفاء التحالف ماذا حققوا من مكاسب وكيف يحافظوا عليها".
https://twitter.com/adelalshabahi/status/1643213405082230785?s=20
لكنه في المقابل، أكد رفض محاولات المملكة العربية السعودية فرض إملاءات على المجلس خاصة في ما يتعلق بقضية شعب الجنوب والإنجازات التي تم تحقيقها. منوها بامتلاك المجلس الانتقالي مقدرة الرفض.
سياسي جنوبي يؤكد رفض الانتقالي الاملاءات السعودية
يشار إلى أن السعودية صعدت مواقفها ضد المجلس الانتقالي بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.