سياسي جنوبي لهذا اختلفنا مع الشمال بعد 1990

اليوم السابع – عدن: 

كشف سياسي جنوبي وعسكري بارز، عن أبرز نقاط الاختلاف التي برزت مع قوى الشمال عقب قيام الوحدة 22 مايو 1990، وصولاً إلى الوضع الراهن من التباين والصراع .

جاء هذا في تصريح للناشط السياسي والخبير العسكري الجنوبي خالد النسي، الذي أكد وجود تباينات واختلافات بين الشمال والجنوب، معتبرا أن المخرج من الصراع القائم يكمن في قناعة الطرفين بأن التعايش بينهما بات مستحيلاً.

وقال النسي في تغريدة على منصة التدوين "تويتر": "اختلف الجنوبيون مع اليمنيون بعد قيام الوحدة مباشرةً نتيجة للاختلاف في كل شي، في الثقافة والفن واللهجة واللبس والماكولات والعادات والتقاليد حتى في نظام الحكم وطريقة إدارة الدولة".

مضيفاً: "نتيجة لهذه الاختلافات قامت صراعات وحروب حتى إنتهى كل شي اليوم وعاد الشمال والجنوب إلى زمن البدائية ولن يكون هناك مخرج من هذا الصراع حتى يعترف الجميع ان التعايش بين الشعبين أصبح من المستحيل خاصة بعد ظهور جماعة ارهابية متطرفة سيطرة على اليمن وغيرت تركيبته الديمغرافية"، في اشارة الى اجنحة حزب الاصلاح (الاخوان) العسكرية ممثلة بتنظيم القاعدة وداعش.

وختم الخبير العسكري النسي إلى القول: "الحلول التي يمكن أن تكون مقبولة في اليمن لن تكون مقبولة في الجنوب لان الشعبين مختلفين وقضاياهم مختلفة".

تجدر الاشارة إلى أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.