رسميا الانتقالي يعلن مغادرته الحرب لهذا السبب

اليوم السابع - الإمارات: 

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً مغادرته الحرب في اليمن، وانحيازه إلى السلام، مذكراً بجرائم تنكيل نظام الرئيس الاسبق علي صالح بناشطي الحراك الجنوبي، عبر آلته القمعية التي كان يتزعمها آنذاك رشاد العليمي، وأن هذا التنكيل هو ما دفعه للحرب.

صدر هذا الاعلان، في تصريح لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك، نشره على حسابه بمنصة "تويتر"، وأكد فيه أن الحرب فرضت على الجنوب والجنوبيين الذين خاضوها دفاعاً عن النفس.

وقال بن بريك مغردا: "لم نكن في يوم - نحن الجنوبيين - دعاة حرب، بل دائما دعاة سلام، حتى بداية الحراك الجنوبي الذي بدأه من سبقنا من الأبطال كان ولازال حراكاً سلمياً. وتعرضوا للنكال وأبشع صور الإجرام وهم عزل، لروح من مات منهم ومن بقي السلام".

مضيفاً: "الحرب فُرضت علينا فخضناها دفاعا وليس ابتداءً. ولازلنا نقول ونكرر السلام السلام ...". وأردف مستدلاً بآية قرآنية: "الله سبحانه يقول : ﴿وَإِن جَنَحوا لِلسَّلمِ فَاجنَح لَها وَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾".

يتزامن هذا الاعلان، مع اعلان هام اطلقه ئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، من العاصمة السعودية الرياض، بشأن مفاوضات السلام في اليمن وقضية شعب الجنوب.

 الزُبيدي يصدر من الرياض هذا الاعلان الهام

تجدر الاشارة إلى ان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وصل الاثنين الى الرياض، لحضور اجتماع موسع لمجلس القيادة بشأن مسار مفاوضات تجديد الهدنة والبدء بترتيبات انهاء الحرب والبدء بعملية سياسية.