السعودية ترعى الاعلان عن شرعية جديدة باليمن

اليوم السابع - الرياض:

تحضر السعودية لليمنيين مفاجأة جديدة، عنوانها الاعلان عن شرعية جديدة في اليمن، على ضوء مفاوضاتها غير المباشرة مع الحوثيين طوال الاشهر الماضية بوساطة عمانية ورعاية اممية.

أكد هذا، رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي، السياسي فؤاد راشد، في تصريح مقتضب نشره على حسابه بمنصة التدوين "تويتر"، تعليقا على حشد السعودية اعضاء مجلس القيادة والحكومة الى الرياض.

وقال راشد في مغردا فجر اليوم الثلاثاء: "في رمضان الماضي تخلقت شرعية جديدة في اليمن بدا من عنوانها الواسع شرعية مواجهة.وها نحن في رمضان الجاري على أعتاب اتفاق بشأن هدنة طويلة لوقف إطلاق النار وتحضيرات للمفاوضات".

مضيفا في الاشارة إلى القضية الجنوبية، بموازاة الحرب مع الحوثيين: "ولعل الأمر يتطلب شرعية سلام يتوافق عليها اللاعبون والفاعلون أو تدخل لتسوية ملعب الشرعية للمرحلة القادمة".

يتطابق هذا الطرح، مع ما سربه سياسيون سعوديون مقربون من الديوان الملكي، من معلومات عن هدف اجتماع رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة السعودية الرياض، وابرز محاور الاجتماع الذي ترعاه قيادة المملكة في هذا التوقيت.

وأفصح عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية الدكتور سليمان العقيلي، عن أن أبرز أهداف اجتماع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، مناقشة نتائج ما توصلت إليه المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي بوساطة سلطنة عُمان.

العقيلي قال: "يبدو ان اجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع بعض اعضاء المجلس ورئيس الحكومة ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي يتعلق بقرب التوصل الى اتفاق بشأن هدنة دائمة في اليمن تؤسس لتسوية سياسية تقوم على مبادئ عامة تم التوافق عليها".

مضيفاً في تغريدة على حسابه بمنصة "تويتر" الاثنين: "تقوم الهدنة على فتح الطرقات (بما فيها تعز) والموانئ وزيادة رحلات مطار صنعاء فيما يتم النقاش حالياً حول تفاصيل ملف المرتبات".

https://twitter.com/aloqeliy/status/1643022958779047939

وتشهد العاصمة العُمانية مسقط، منذ اشهر، مفاوضات غير مباشرة بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية، على توسيع بنود اتفاق الهدنة لتشمل اشتراطات الحوثيين التي تعنونها بالملف الانساني وتتضمن دفع رواتب الموظفين وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون قيود، وبدء ترتيبات انهاء الحرب.