وسائل إعلام طارق صالح تثير جدلا واسعا بهذا الإعلان

اليوم السابع – محافظات: 

فجرت وسائل إعلام تابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، موجة جدل واسع بإصدارها اعلانا مفاجئا ضد مجلس القيادة.

جاء هذا في سياق نقل وسائل اعلام طارق صالح عن محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، خلال توزيع وجبات افطار الصائم في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، قوله: إن العميد طارق صالح "سد فراغ غياب الدولة في محافظتي الحديدة وتعز".

وقال طاهر: إن "المشاريع الإنسانية والتنموية التي يرعاها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في المديريات والمناطق المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، سدت كثيرًا من الفراغ الذي تعانيه تلك المناطق في الساحل الغربي جراء غياب الدولة".

من جهته، قال مدير مديرية المخا،، باسم الزريقي، لوسائل الاعلام نفسها: إن "طارق القائد الإنسان تجده فى مقدمه الصفوف حرباً وسلماً وإنسانياً، ولم تشغله الجبهات والحرب عن مساعدة الفقراء والنازحين والأيتام ورعاية أسر الشهداء".

وأثارت التصريحات تلك ردود أفعال مختلفة، إذ استغلتها وسائل إعلام موالية لطارق صالح في شن هجوم على حكومة معين عبدالملك واتهامها بممارسة سياسة تجويع بحق أبناء تهامة والساحل الغربي، في مقابل الدعاية لطارق واظهاره منقذا وبديلاً للدولة.

في المقابل، سخرت مواقع تابعة لحزب الإصلاح (اخوان اليمن) من تلك التصريحات، وقالت: إن وصف توزيع وجبات افطار الصائم لاترقى إلى سلال غذائية، بـ "حزمة مشاريع ومبادرات إنسانية تعد الأكبر من نوعها على مستوى اليمن"، مغالطة مفضوحة.

معتبرة ابراز تصريح محافظ الحديدة بأن مشاريع طارق "سدت كثيراً من الفراغ جراء غياب الدولة"، يأتي "ضمن حملة لتلميع طارق صالح على حساب أبناء المخا ومديريات الساحل الغربي الذين يعانون من غياب الخدمات العامة كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم".

واتهمت وسائل اعلام حزب الاصلاح طارق صالح  بالاستحواذ على السلطة ومؤسسات الدولة وايراداتها العامة، واستبدال مؤسسات الدولة في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم بشركات تجارية مملوكة لطارق ونافذين مقربين منه".

تجدر الاشارة إلى قوات العميد طارق صالح والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، استطاعات تحرير عدد من مديريات الساحل الغربي منذ مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، التي تمول مشاريع انسانية وتنموية دعما للمواطنين.