محور تعز يعلن مسؤولية قوات طارق بهجوم الكدحة

اليوم السابع - تعز:

أعلنت قيادة قوات الجيش الموالية لحزب الاصلاح في محور تعز، مسؤولية قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح، في استهداف وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ومحافظ تعز نبيل شمسان، وقيادات بقوات التحالف في منطقة الكدحة بمحافظة تعز. 

وقال المتحدث باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر، في تغريدات على موقع التدوين "تويتر": "لاحظنا أن بعض الاعلاميين ووسائل الإعلام وكثير من الناشطين يتحدثون عن أن الاستهداف للوفد تم في منطقة الكدحة نطاق مسؤولية الوية محور تعز العسكري وهذا غير صحيح".

مضيفاً في بيانه المعنون بـ "توضيح وتصحيح": إن "الصحيح أن الاستهداف الارهابي حدث في سائلة ومنطقة العقمة مديرية موزع في نطاق مسؤولية قوات المقاومة الوطنية بساحل تعز الغربي".

وتابع: "الاستهداف الذي اصاب مركبة الاخ المحافظ تم بصاروخ حراري وليس بالطيران المسير مع مشاركة الطيران المسير بضربات غير دقيقة، ونحن اذ نحمد الله تعالى على سلامة الاخ المحافظ وجميع مرافقيه".

وزعمت الحكومة على لسان وزير الاعلام معمر الارياني، أن الهجوم استهدف موكب محافظ تعز القيادي المؤتمري بجناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح. واتهمت جماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم بطائرة مُسيرة على طريق الكدحة - المخا، ما اسفر عن مقتل وإستشهاد عدد من المرافقين.

لكن مراقبين ومحللين عسكريين كانوا شككوا مساء السبت، أن "يكون الاستهداف بطائرة مسيرة". ورجحوا ما أكده نبيل شمسان لاحقا أن "الهجوم ناتج عن قذائف محمولة على الكتف (صواريخ لو)  بالنظر لما لحق بالسيارة من أضرار في الجهة اليمنى".

ونسف محافظ تعز القيادي المؤتمري بجناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، نبيل شمسان، الرواية الرسمية التي بثتها الحكومة للهجوم، بإصدار بيان يكشف معلومات خطيرة، بينها أن الهجوم كان بصاروخ حراري وقذائف هاون واطلاق نار لساعتين.

محافظ تعز ينسف الرواية الرسمية لاستهداف موكبه 

ولم تستبعد المصادر تورط عمار صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي.

منوهة إلى أن "عمار صالح متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".