خالد بن سلمان يفضح حكومة معين بهذا الاعلان (وثيقة)
اليوم السابع - لندن:
أحرج خالد بن سلمان حكومة معين عبدالملك بتأكيده محاولة اغتيال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وقائد الدعم والاسناد بقوات التحالف وعدد من القيادات العسكرية بالهجوم الجبان الذي استهدف موكبهم في طريق "الكدحة- المخا" السبت، بصواريخ حرارية وقذائف هاون.
جاء هذا في تدوينة نشرها السياسي والاعلامي الجنوبي البارز، خالد بن سلمان على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقا على محاولة اغتيال وزير الدفاع وعدد من القيادات العسكرية لدى توجههم إلى تعز بعد اجتماع في المخا، برئاسة العميد طارق صالح.
وحمَّل خالد بن سلمان حكومة معين عبدالملك المسؤولية كاملة بقوله: "من عبقرية إستخبارات الشرعية أن زيارة وزير الدفاع مغطاة إعلامياً صوت وصورة، إجتماع بإجتماع ولحظة بلحظة. عبقرية تذكرنا بعودة طائرة الحكومة من الرياض المعلن عنها مسبقاً، وقصفها حوثياً في مطار عدن".
مضيفا في اتهام أطراف بالحكومة: "هذا ليس سبقاً صحفياً غبياً هذه مسودة كتابة بيان نعي". وأردف بتدوينة اخرى: "لا والأفدح والمضحك في الأمر أن التغطيات الخبرية، تتحدث عن إجتماع عسكري لوزير الدفاع وأركانه مع طارق لإقرار خطة تحرير تعز. هذه معلومة مجانية للحوثي مفادها بادر لاتنتظر لا تتفرج".
وعزز خالد بن سلمان الاتهامات الموجهة لاطراف في الحكومة بالتواطؤ في الهجوم، بقوله: "للتقليل من خطورة هجوم الكدحة ، تم التوجيه لإعلام الشرعية بعدم ذكر إستهداف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ، على الضد من كل الأخبار من موقع القصف، والتركيز على أن الهجوم أستهدف المحافظ".
مضيفا: "إنتقاء معقول وموفق، لأن محافظ تعز ملطشة الجميع، من رابطة الجرحى إلى بنادق سالم، ولأنه الهامشي الأضعف وقع إستهدافه لدى الرأي العام، غير ذي أهمية وتحصيل حاصل". وأردف في تحديد اولى الاجراءات المطلوبة من الحكومة: "مع كل أجهزته الإعلامية، معمر يجب أن يُقال".
وزعمت الحكومة على لسان وزير الاعلام معمر الارياني، أن الهجوم استهدف موكب محافظ تعز القيادي المؤتمري بجناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح. واتهمت جماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم بطائرة مُسيرة على طريق الكدحة - المخا، ما اسفر عن مقتل وإستشهاد عدد من المرافقين.
لكن مراقبين ومحللين عسكريين كانوا شككوا مساء السبت، أن "يكون الاستهداف بطائرة مسيرة". ورجحوا ما أكده نبيل شمسان لاحقا أن "الهجوم ناتج عن قذائف محمولة على الكتف (صواريخ لو) بالنظر لما لحق بالسيارة من أضرار في الجهة اليمنى".
ونسف محافظ تعز القيادي المؤتمري بجناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، نبيل شمسان، الرواية الرسمية التي بثتها الحكومة للهجوم، بإصدار بيان يكشف معلومات خطيرة، بينها أن الهجوم كان بصاروخ حراري وقذائف هاون واطلاق نار لساعتين.
محافظ تعز ينسف الرواية الرسمية لاستهداف موكبه
ولم تستبعد المصادر تورط عمار صالح وكيل جهاز الامني القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي.
منوهة إلى أن "عمار صالح متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي".