القوات الجنوبية تفضح أكذوبة إخوانية مهّدت لإعادة احتلال العاصمة عدن
القوات الجنوبية تفضح أكذوبة إخوانية مهّدت لإعادة احتلال العاصمة عدن
اليوم السابع- متابعات
دحضت القوات المسلحة الجنوبية، شائعة روجتها الأبواق الإخوانية، على مدار الفترات الماضية، في مخطط استباقي كان يستهدف المساس بالعاصمة عدن.
الحديث عن البيان المقتضب الذي أصدره المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية والذي تضمن نفيا قاطعا لما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والسوشيال ميديا حول إغلاق المنطقة الرئاسية في المعاشيق بالعاصمة عدن.
المقدم النقيب, قال إن الوضع في العاصمة عدن مستتب، والمنطقة الرئاسية "معاشيق" مؤمنة، وأن الجميع يزاول عمله بكل هدوء، ولا صحة لما يروج له الإعلام المأجور.
وأكّد المتحدث العسكري، أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار وتأمين الممتلكات والمصالح العامة والخاصة.
النفي الجنوبي الرسمي لهذه الشائعة التي روجتها الأبواق الإخوانية بشكل مكثف في الأيام الماضية، يفوت الفرصة أمام قوى الشر والإرهاب التي سعت لتوجيه رسالة غير مباشرة لدعاة الفوضى بأن العاصمة عدن بيئة سانحة لإرهابهم.
وكرست المليشيات الإخوانية على وجه التحديد، كتائبها الإلكترونية على مدار الفترات الماضية، لترويج هذه الشائعة، للإدعاء بأن أوضاعا سيئة تشهدها العاصمة عدن، في مخطط يهدف إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
والهدف الإخواني من هذا المخطط هو إعادة تصدير الإرهاب إلى العاصمة عدن، في محاولة لإعادة احتلالها مُجددا عبر تنسيق مفضوح مع المليشيات الحوثية في ظل تقاسم الأدوار فيما بينهما في الحرب على الجنوب.
كما أن الشائعة التي ظلّت الأبواق الإخوانية تروجها على مدار الفترات الماضية، كانت رسالة غير مباشرة لدعاة الفوضى وصانعي الإرهاب بأن فرصة متاحة أمامهم لصناعة الإرهاب الغاشم ضد العاصمة.
إلا أن حزم وحسم الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، وترسيخ دولة المؤسسات يشكل جدارا صامدا في وجه المؤامرات الخبيثة الساعية لتقويض منظومة الأمن والاستقرار.
المشهد العربي