مخاوف من تحالف جديد لمحاصرة المحافظات الجنوبية من قبل هذه القوى

اليوم السابع - متابعة خاصة
اثارت التحركات الجديدة التي يجريها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، تخوفات من تحالف سري يضم قوى شمالية بهدف فرض حصار على محافظات جنوبية.
عبر عن ذلك مراقبون وسياسيون جنوبيون، ابدو تشكيكهم حول التحركات التي تجريها قوات تابعة للعميد طارق عفاش في مناطق واسعة غربي تعز، ولقاءاته المكثفة التي بدأها العميد طارق، مع شخصيات عسكرية وسياسية وقبلية ومجتمعية في محافظة حضرموت، اخرهم أبناء الشهيد البطل، اللواء سالم قطن، الذي ارتقى شهيدا منتصف 2012م بكمين إرهابي نفذته عناصر تنظيم "القاعدة" أحد فصائل تنظيم الإخوان الإرهابي.
من جهتهم، رأى مراقبون للشأن اليمني أن "تحركات العميد طارق صالح في تعز ومؤخرا لقاءاته مع شخصيات سياسية وعسكرية وقبلية في حضرموت، يكشف عن صفقات سرية عقدها العميد طارق صالح مع جماعة تنظيم الإخوان في اليمن، لحصار المحافظات الجنوبية والسيطرة عليها ونهب مقدرات وثروات شعب الجنوب كما حدث سابقا أبان تحالف الرئيس الاسبق علي عفاش مع قادة جماعة الإصلاح واجتياحهم للمحافظات الجنوبية في حرب صيف عام 94.
يأتي ذلك في ظل توجه سعودي، لإعادة تمكين ادوات نفوذها السابقة في اليمن، ممثلة في رموز نظام عفاش، وفي مقدمها العميد طارق صالح، الذي صعدته الى عضوية مجلس القيادة الرئاسي، وتدعم ليكون حاكما لليمن، بعد تقويض القوات الجنوبية بإيقاف مرتباتها و عدم السماح بعودة رئيس المجلس الانتقالي إلى العاصمة عدن، وتأسيس قوات جديدة باسم "درع الوطن" تابعة لرئيس مجلس القيادة.