ورد الان تأكيد سعودي الحرب قادمة لا محالة لا هدنة لا نجاح للمفاوضات وثيقة

اليوم السابع - متابعة خاصة

 

أكد خبير سعودي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية إن اليمن مقبلة على حرب اهلية، بعد أنباء عن فشل المفاوضات الأخيرة بين جماعة الحوثي والسعودية. يأتي ذلك عقب أنباء سابقة أكدت توصل طرفي المفاوضات إلى اتفاق بوساطة سلطنة عُمان وإشراف من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها.

 

وقال الخبير السعودي اللواء أحمد الفيفي عبر تغريدة على منصة "بتويتر" قائلاً: " الحرب قادمة لا محالة !! لا هدنة لا نجاح للمفاوضات".

 

https://twitter.com/Ahmedmalfifi/status/1627102867097112577?t=-XXltLBEkDkfukn0NNqLKw&s=19

 

وكشفت وسائل إعلامية إماراتية، السبت، توقف المفاوضات التي ترعاها سلطنة عُمان بين الحوثيين والرياض رسميا، في خطوة قد تشكل انتكاسة لأشهر من التحركات لتمديد الهدنة.

 

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مصادر لم تسميها قولها إن السعودية قدمت شروط جديدة تتضمن ربط المرتبات بفتح الطرقات وتوسيع الرحلات وفتح ميناء الحديدة، وهو ما رفضته جماعة الحوثي باعتباره محاولة جديدة لربط ملفات إنسانية بأخرى عسكرية.

 

 

وشددت الجماعة على ضرورة فصل الملفات الإنسانية باعتبارها استحقاقات لأي تقدم في مسار الهدنة..

 

كما اشارت الصحيفة إلى وجود خلافات حول ملف الضمانات في إشارة إلى رفض الحوثيين مطالب السعودية بمنطقة عازلة على الحدود.

 

تأتي هذه التطورات عقب إعلان الأمم المتحدة رسمياً عن توصل المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي إلى اتفاق بوساطة سلطنة عُمان وإشراف من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها، مؤكدة بدء تنفيذ أولى بنوده، فيما يخص موانئ الحديدة، ورفع قيود التحالف على السفن بعد مرورها بآلية التفتيش الاممية بجيبوتي.

 

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

عبدالرحمن محمد