ورد للتو .. مصادر سياسية: زيارة مرتقبة للعليمي إلى هذه المحافظة ..؟
اليوم السابع - متابعة خاصة
قالت مصادر سياسية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، سيقوم بزيارة محافظة حضرموت (شرق اليمن)، من المتوقع بأن يصلها خلال الأيام القادمة، وتعد هذه الزيارة هي الأولى للعليمي عقب عودته برفقة عبدالرحمن المحرمي، السبت، على متن طائرة عسكرية سعودية خاصة بعد غياب عن البلاد دام لأكثر من شهر ونص.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وكيل أول حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت و رئيس مؤتمر حضرموت الجامع مساء اليوم مع الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي..
وخلال الإتصال أطلع بن حبريش، الرئيس العليمي على أوضاع حضرموت و ما تمر به في هذه الظروف العصبية والذي يعاني منها الوطن بشكل عام من ظروف الحرب وانعكاساتها على كافة الجوانب وتأثيرها على الحالة المعيشية للناس .. معبرا له عن حالة الاستقرار الامني والمجتمعي الذي تعيشه حضرموت ولن يسمح ابناءها بجرها إلى دوامة الفوضى والصراعات .. مشيرًا إلى اننا من حضرموت مقدرين كل الجهود التي يبذلونها و تحملهم الاعباء في ظل هذا المنعطف الصعب الذي يمر به الوطن وسنبقى بمواقفنا الثابته الراسخة مكملين تلك الجهود من أجل الوطن حتى الوصول إلى بر الامان..
وفي ختام حديثه نقل الشيخ بن حبريش للرئيس العليمي تحيات كافة أبناء حضرموت باطيافهم القبلي و المدني و قيادة السلطة المحلية، مرحبين بزيارته المرتقبة إلى حضرموت .
تفاصيل أوفى .. مصادر مطلعة تحركات سعودية لإزاحة العسكرية الأولى
وكشفت مصادر مطلعة بوقت سابق عن تحركات متسارعة تجريها السعودية لازاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الاصلاح، في محافظة حضرموت (شرقي البلاد) واستبدالها بقوات عسكرية جديدة يتم اعدادها لهذا الامر .
جاء ذلك حسب ما أعلنت عنه مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية والسياسية، بان ترتيبات جارية لإدارة الملف بعيدا عن القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وشمال اليمن ..
يأتي ذلك عشية عودة زعيمها عمرو بن حبريش من الرياض، ما يكشف عن ضوء سعودي للحلف بإزاحة المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح من المحافظة.
وأفادت المرجعية في بيانها السابق الصادر عن اجتماع مشايخ القبائل في سيئون ببدئها تجنيد 10 من أبناء قبائل المحافظة وتحت اشراف الحلف، موضحة بأن من بين المجندين لواء في المنطقة العسكرية الأولى و 3 الف مجند لصالح أمن الوادي والصحراء.
باسم رامي