الانتقالي قرارات العليمي تع يد للجنوبيين ذاكرتهم لحملة تصفية قياداته أبان توليه منصب الداخلية في عهد عفاش

اليوم السابع - متابعات خاصة

 

تتواصل الردود الغاضبة والمعبرة عن استياءها من قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بشأن انشاء قوات عسكرية جديدة معظم منتسبيها من الجماعة السلفية، إعادة الذاكرة الجنوبية لحرب صيف 94 إبان حكم الرئيس الاسبق علي صالح عفاش واجتياح قواته مدعومة بقوات حزب الإصلاح لمحافظات الجنوب، وتصفية عدد من القيادات الحنوبية، وما تلاها من ملاحقات وتصفيات لمن تبقى من تلك القيادات أثناء تولي رشاد العليمي لمنصب وزير الداخلية في حكم عفاش.

 

واعتبر ناشطون تابعون للمجلس الانتقالي، أن القرار الذي أصدره رئيس مجلس القيادة المشكل أخيرا بدعم من السعودية رشاد العليمي بتشكيل قوات خاصة به استفزازاً للمجلس الانتقالي.

 

وقال الناشطون على منصة (تويتر)، إن قرار العليمي تشكيل قوات "درع الوطن" تتبعه بعيدا عن وزارة الدفاع في حكومة معين عبدالملك، بعد يومين من وصوله إلى عدن يمثل تحدياً منه للانتقالي .

 

وأوضحوا أن الخطوة اتخذها العليمي دون توافق مع أعضاء مجلس القيادة في اهانة واضحة لهم.

 

مؤكدين أن محاولة العليمي الاستقواء بقوات "درع الوطن" يعُيد إلى الذاكرة استخدامه قوات الأمن المركزي إبان توليه منصب وزير الداخلية لقمع الحراك الجنوبي وتصفية قياداته.

باسم رامي