عـاجل .. مصادر تكشف عن موقف الرئاسي بشأن الموانئ اليمنية .. وتصريح "العليمي" يثير غضبا واسعا و ما قاله شيء لا يصدق ..!! "تفاصيل صادمة"

اليوم السابع - متابعة خاصة

اثار اقرار مجلس الوزراء بحكومة الشرعية اتفاقية تتضمن تأجير ميناء قشن في محافظة المهرة لدولة الإمارات لمدة 50 عاماً، غضباً واسعاً لدى مختلف الأوساط اليمنية.

فيما كشفت وسيلة إعلام دولية عن تصريح صادم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يتضمن ما سمته بيع الموانئ والقطاعات النفطية للسعودية والإمارات.

جاء هذا في تصريح لمراسل موقع "عربي 21" أشرف عبدالغني الريفي، الذي كشف عن تصريح غير متوقع من الرئيس العليمي في أحد الاجتماعات عقب تشكيل المجلس في ابريل الماضي وتعيينه رئيساً له، باستعداده التوقيع على بياض بموانئ اليمن للسعودية والإمارات.

وقال الريفي في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "من الوهلة الأولى لتشكيل المجلس الرئاسي، أعلن رشاد العليمي، في اجتماع عام، أنه سيوقع للسعودية والإمارات على ورقة بيضاء لعمل ما يريدون في البلد".

مضيفاً: "لذلك، لاغرابة من عمليات البيع التي يمارسها المجلس للموانئ والقطاعات النفطية والمعادن".

https://twitter.com/ashalfalahi/status/1609648404241457152?ref

يأتي هذا بعد اقرار مجلس الوزراء اتفاقية تتضمن تأجير ميناء قشن في محافظة المهرة للإمارات لمدة 50 عاماً، ما اثار غضباً واسعاً لدى مختلف الأوساط اليمنية.

وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن، عبر عقد مشاورات دعت إليها مختلف الاطراف اليمنية وامتنع الحوثيون على حضورها، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث للشرعية.

ورأى مراقبون سياسيون للشأن اليمني، محليون وغربيون، أن "نقل السلطة من هادي ونائبه لا يستند إلى مسوغ دستوري شرعي، ويعتبر اسقاطا للشرعية اليمنية ومرجعياتها الثلاث، وانهاء للتحالف العسكري لدعمها بقيادة السعودية والامارات، ودفعا لقوى موالية لكل من الرياض وابوظبي للتفاوض مع الحوثيين وتقاسم حكم اليمن سلما أو خوض قواتها معركة حسم معهم".

يشار إلى أن توجهات التحالف حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير منذ بداية 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن إلى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح بقيادة نجله احمد علي ورئاسته لجناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي".