مكتب العميد طارق يهاجم قناة الجزيرة ومراسلها في تعز ويطلق عليها هذا الوصف

اليوم السابع - متابعات خاصة 

 

علق مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على ما تداولته وسائل اعلام ومواقع إخبارية نقلا عن مراسل قناة الجزيرة بشأن تعز وجهود رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لاستعادة الدولة وعجلة التنمية في عموم البلاد والانجازات المتحققة في هذا المضمار.

 

وقال المصدر : "لا جديد في ما تداولته وسائل اعلام عن تعز وشق طريق الكدحة ومطار المخا. فهو يندرج ضمن ما يبثه اعداء الدولة والتنمية في اليمن من شائعات حاقدة تحاول تشويه جهود المقاومة الوطنية وقائدها العميد الركن طارق صالح لاستعادة مؤسسات الدولة واستئناف عجلة التنمية وانهاء وضع اللا دولة في بعض المناطق المحررة وفي مقدمها تعز الحبيبة".

 

مضيفا: "تعز جزء اصيل من الجمهورية اليمنية التي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي وليست دولة داخل الدولة ولا ملكا لهذا الفصيل او ذاك. وإذا كان هذا حدث في الماضي وعانت منه تعز الامرين فلابد ان ينتهي وتبسط الدولة اليمنية سلطاتها على كامل اراضيها. نحن في مرحلة جديدة عنوانها الدولة والنظام والقانون والا ما هو الفرق بين تعز وعدن وبين صنعاء".

 

وأكد المصدر المسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ان رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي "اوكلوا لنائب رئيس المجلس ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد صالح مهمة بسط نفوذ وسلطات الدولة وتثبيت مؤسساتها وتعزيز حضورها في جميع مدن الساحل الغربي المحررة وفي مقدمها تعز وهو عازم على ذلك بكل قوة".

 

مختتما بقوله: " وضع اللا دولة والانفلات الإداري والخدمي والأمني في بعض المناطق المحررة لن يستمر وسينتهي قريبا باستعادة مؤسسات الدولة وبسط نفوذها وسلطاتها والقيام بكامل واجباتها تجاه المواطنين وعلى رأسها الأمن والاستقرار والنظام والقانون والتنمية والخدمات بدعم سخي من التحالف العربي بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة". وأردف: "والقافلة تسير والكلاب تنبح".

 

يأتي هذا ردا على مزاعم مراسل قناة "الجزيرة مباشر" القطرية في محافظة تعز "طه صالح" بشأن تعز ومهاجمته جهود المقاومة الوطنية لبسط سلطات الدولة واستئناف عجلة التنمية عبر شق طريق الكدحة تعز وتدشين مطار المخا وغيرها من الانجازات الوطنية بوصفها "مخططا اماراتياً لإسقاط تعز تحت سيطرة المقاومة الوطنية" حسب ادعاءاته.

 

يشار إلى ان مدينة تعز ظلت تعاني الامرين من الحرب مع جماعة الحوثي التي ماتزال تسيطر على نصف المدينة وعدد من مديريات المحافظة جراء فساد سلطات حزب الاصلاح (جماعة الاخوان) والقوات الأمنية والعسكرية التابعة لها واستيلائها على مخصصات الدعم الكبير من التحالف وإيرادات المحافظة، في ظل تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين وانتشار العصابات المسلحة واعتداءاتها وجرائمها.

باسم رامي