وردنا الآن المقاومة التهامية تحذ ر قوات العميد طارق عقب تحركات عسكرية مريبة في هذه المناطق تفاصيل

اليوم السابع - متابعات خاصة

 

عبَّرت المقاومة التهامية عن استنكارها التحركات العسكرية التي اقدمت عليها القوات المنتشرة في الساحل الغربي التابعة للعميد طارق صالح، قائد ألوية "العمالقة" و "حراس الجمهورية" في خطوة لإيقاف الحراك الشعبي الذي دعا له الاحرار من أبناء تهامة.

 

وحذرت المقاومة التهامية من استمرار الاعتقالات التعسفية التي طالت عدد من أبناء تهامة من قبل قوات العميد طارق صالح في تهامة والساحل الغربي . 

 

وأكد بيان صادر عن المقاومة التهامية أن استمرار عمليات الاعتقالات التي تستهدف أبناء تهامة، تستهدف المقاومة التهامية وإنهاء دور الحراك التهامي باعتباره القوة الوحيدة التي تمتلك الحق في الدفاع عن أبناء تهامة و نفسها وأرضها وخيراتها.

 

البيان جاء عقب أن كشفت مصادر أمنية وعسكرية متطابقة في الساحل الغربي عن انتشار غير مسبوق لاطقم قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، تساندها القوات الخاصة (الامن المركزي)، بعد دعوات اطلقها ناشطون تهاميون تحت هشتاق #لسنا_عبيدا .

 

وأفادت المصادر المتطابقة ان "توجيهات صدرت باستنفار عسكري وانتشار قوات الأمن المركزي، بضرورة "التعامل الحازم مع اي محاولات لاثارة الفوضى" في اشارة لدعوات إلى خروج شعبي في مدن الساحل الغربي يوم الاحد القادم، رفضا لتدهور الاوضاع المعيشية والخدمية وتنامي الفقر ودائرة الجوع.

 

موضحة ان حملة اطلقها عدد من الناشطين التهاميين على منصات التواصل الاجتماعي تحت هشتاق #تهامة_للتهاميين و #لسنا_عبيدا . بالتزامن مع حراك واسع لهم بين اوساط التهاميين عقب صلاة الجمعة، لدفع المواطنين الى "تسجيل موقف حاسم لاوضاعهم المعيشية والخدمية المتدهورة رغم الجبايات والايرادات الهائلة" حسب تعبيرهم.

 

وترفع حملات ودعوات الناشطين التهاميين شعارات مناهضة لما تسميه "الوصاية على تهامة واقصاء التهاميين" وتدعو الى "تمكين ابناء تهامة من إدارة شؤونهم وخيرات تهامة" وتطالب بمحاسبة النافذين والفساد المالي والاداري الذي يفاقم الاتاوات ويحرم مدن الساحل الغربي من الانتفاع بالايرادات العامة لهذه المدن في تلبية احتياجاتهم الخدمية والمعيشية.

 

يشار الى ان مدن الساحل الغربي المحررة تعاني انفلاتا اداريا وخدميا وهيمنة لقوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" على السلطات المحلية وإدارات الأمن تنامت معه جباية الاتاوات واعمال البسط على الاراضي والتضييق على الصياديين واقصاء التهاميين الاداريين والامنيين والعسكريين، ما تسبب بارتفاع مفزع لمعدلات الفقر المدقع حد المجاعة.

 

وتنتشر في منطقة الساحل الغربي لليمن قوى عسكرية متعددة من بينها قوات العميد "طارق صالح" وألوية العمالقة الجنوبية وفصائل تهامية متعددة.

 

ويرى مراقبون للشأن اليمني، إن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات "تسير منذ العام 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".

باسم رامي