غليان شعبي في العاصمة والمحتجون يهددون بالتصعيد والأحد حدث شعبي مزلزل تفاصيل

اليوم السابع - متابعات خاصة

 

شهدت مدينة عدن، امس الخميس، احتجاجات غاضبة منددة بتدهور الاوضاع المعيشية وانعدام  الخدمات وسط ارتفاع قياسي للأسعار وانهيار متسارع للعملة المحلية. 

 

 

وتظاهر الآلاف من المواطنين أمام قصر معاشيق، مطالبين بطرد المجلس الرئاسي وإقالة حكومة معين عبدالملك .

 

وهدد المواطنون المحتجون باقتحام القصر، الواقع في مديرية كريتر، والذي يتخذه رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، مقرا لإقامتهم منذ نهاية إبريل الماضي. 

 

ورفع المحتجون شعارات تندد بتجاهل حكومة معين عبدالملك، لمعاناتهم، مؤكدين استمرار التصعيد حتى اقالتها ورحيل مجلس القيادة من المدينة.

 

وتنطلق يوم الأحد القادم في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، ثورة شعبية واسعة ضد الفساد، والانفلات الأمني، بمشاركة النقابات والاتحادات العمالية والقانونية والشبابية.

 

وتحمل الثورة الشعبية عدد من الشعارات التي تعبر عن شعور النقمة لدى المواطنين على الحكومة جراء فضائحها في نهب الثروات والاستئثار بالموارد الحيوية كالنفط والغاز، وغياب الخدمات العامة وانهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات وتفاقم الأوضاع المعيشية في المحافظات المحررة.

 

وشهدت العاصمة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، خروج مسيرات احتجاجية غاضبة، وصلت لقصر معاشيق تطالب بالعيش الكريم، وانقاذ الاقتصاد الوطني، من الانهيار، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وتوفير المشاريع الخدمية، كما طالبوا بخروج قوات التحالف وحكومة معين عبدالملك.

 

ودعا المحتجون المواطنين للخروج يوم الأول من يناير القادم، في مسيرات شعبية غاضبة، لانقاذ الوضع من الانهيار.

 

وتأتي هذه الاحتجاجات، تزامنا مع انهيار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في عموم المحافظات الجنوبية المحررة خلال الآونة الأخيرة، في ظل إهمال التحالف وغياب الحكومة وفشل مجلس القيادة الرئاسي في معالجة الازمات المتتالية التي تضرب عدن وبقية المحافظات المحررة.

باسم رامي