الانتقالي ي صعد والإصلاح يخسر أولى جولاته في حضرموت والخلافات ت نذر بمواجهات دامية

اليوم السابع - متابعة خاصة 

 

صعدت القرارات الرئاسية والجمهورية الصادرة يوم الثلاثاء، من حدة الخلافات والاتهامات بالخيانة بين قيادات الانتقالي الجنوبي وقيادات حزب الإصلاح (أخوان اليمن ).

 

 

كما اثارت تلك القرارات ردود فعل غاضبة من قبل القيادات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح، عبرت عن رفضها بتحركات وانتشار عسكري لقواتها، فيما يبدو استعداداً لخوض معركة وتمردا واضحا للقرارات الرئاسية والجمهورية التي اصدرها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

 

 

واتهم "صالح الجبواني" الوزير السابق بحكومة معين المعترف بها، في تغريده رصدها "اليوم السابع" على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، "رشاد العليمي بالخيانة الكبرى وبلا حدود" حد تعبيره.

 

وأضاف الجبواني ان سيناريو تسليم محافظة حضرموت للانتقالي، هو احد نتائج زيارة العليمي إلى السعودية والإمارات، وان حضرموت تمشي على خطى ماحدث في محافظة شبوة.

 

 

نص التغريدة: "أحد نتائج زيارة العليمي للإمارات تفكيك المنطقة العسكرية الأولى بمباركة سعودية والبداية تعيين ضباط من أبناء حضرموت في قيادة المنطقة يتبعون الإنتقالي وكما حصل في شبوه ستنتهي العملية بدخول العمالقة ونخبة الساحل للوادي والصحراء وسيكون الرجل قد أتم المهمة المكلف بها.. خيانة بلا حدود!

 

https://twitter.com/AlgubwaniSaleh/status

 

 

في المقابل وجهة القيادي بالمجلس الانتقالي أحمد عقيل باراس، تحذيراً شديد اللهجة للقوات الرافضه للقرارات الرئاسية والجمهورية، "متوعدا إياها بالموت او مغادرة حضرموت الى مأرب، وواصفا ردود الافعال الرافضة بالتمرد على مخرجات اتفاق الرياض، ومحذراً بأن القوات المسلحة الجنوبية على اهبة الاستعداد ومنتظرين الاشارة فقط." حسب تغريدته

 

نص التغريدة: "قضي الآمر.. المتواجدين في المنطقة العسكرية الأولى اما يذهبون مآرب ويقاتلون بجانب الأبطال الذين في الجبهات او ستكون مقبرتهم حضرموت.. ونحذرهم ان لا يتمردو على مخرجات اتفاق الرياض وفي كل الحالات قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية على اهبة الاستعداد ومنتظرين الاشارة فقط.".

 

https://twitter.com/Dr_AhmedAqel/status/1600213850527215617?t=OK5vPDXPoj0csQapOE0WLg&s=19

 

 

وصدر يوم الثلاثاء قراران جمهوريان وآخران رئاسيان قضيا بتغييرات في وادي حضرموت شرقي البلاد، والمنطقة العسكرية الأولى المرابطة هناك.

 

ونص القرار الجمهوري، تعيين عصام حبريش الكثيري الوكيل السابق لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وكيلًا لوزارة الإدارة المحلية لقطاع تطوير السياسات المحلية.

 

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت فرج البحسني، أوقف قبل أشهر الوكيل الكثيري عن العمل، نتيجة خلافات حادة بين الجانبين في قضية أثارت جدلاً واسعاً في المحافظة.

 

 

كما عين رئيس مجلس القيادة في القرار الجمهوري رقم (28) لسنة 2022م، عامر سعيد سالم العامري وكيلًا لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء.

 

ونص القرار رقم (٤٣) لسنة 2022م، على تعيين العقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان اركان حرب المنطقة العسكرية الأولى وترقيته الى رتبة عميد.

 

كما نص القرار رقم (٤٤) لسنة 2022م، على تعيين العقيد الركن / ناصر صالح محمد حسين الوادعي اركان حرب اللواء ١٣٥ مشاة وترقيته إلى رتبة عميد.

 

وكانت قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح، رفضها قرار رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بإقصاء أركان حربها من منصبه وتعيين آخر من قوات المجلس الانتقالي.

 

وقالت مصادر محلية: إن ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الأولى انتشروا في معسكرات ألوية المنطقة بأسلحتهم وبدأوا عمليات نقل للأسلحة والذخائر إلى خارج مقراتها .

 

 

وأضافت المصادر: أن ضباط العسكرية الأولى أعلنوا تمسكهم بأركان حرب المنطقة المقال المقرب من الجنرال علي محسن الأحمر، يحيى أبو عوجاء، ورفضهم التعامل مع المعين خلفاً له عامر حطيان النهدي الذي يشغل قائد الكتيبة الخاصة في النخبة الحضرمية الموالية للانتقالي. 

 

المصادر أكدت أن قراراً مرتقباً سيصدر بتعيين قائد جديد للمنطقة من المجلس الانتقالي خلفاً لقائدها الحالي صالح طيمس لضمان السيطرة الكاملة على قواتها.

باسم رامي