القوات الجنوبية تستبق الأحداث وتتخذ إجراءات حازمة ضد الرئاسي وحكومة معين مستجدات طارئة وخطيرة

اليوم السابع - متابعات خاصة 

 

تشهد مدينة عدن (جنوب اليمن) احداث ساخنة وتحركات عسكرية تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، وأخرى تابعة للقوات الجنوبية وذلك عقب وصول قوات عسكرية ضخمة تابعة للسعودية، تحت ذريعة تمرد الانتقالي على المجلس الرئاسي المشكل أخيراً بدعماً سعودياً.

 

 

وأفادت مصادر محلية،الإثنين، أن قوات جنوبية، قامت بنصب نقاط عسكرية في الطرق الرئيسية المؤدية إلى قصر معاشيق، في مدينة عدن، بهدف تشديد الإجراءات الأمنية لحماية المدينة.

 

محللون سياسيون أشارو إلى أن تحركات الانتقالي يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية للقوات الجنوبية، لإفشال المخططات السعودية، التي تمهد للسيطرة على مدينة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.

 

و تصاعدت حدة التوترات في أعقاب وصول العليمي رئيس مجلس القيادة إلى عدن قبل يومين.

 

وقالت المصادر المحلية، إن اللواء الأول دعم وإسناد التابع للانتقالي، نشر عدد من المدرعات العسكرية على مداخل ومخارج مديرية كريتر، وأغلق كافة الطرق المؤدية إلى قصر معاشيق، حيث يقيم رشاد العليمي وحكومة معين، في مؤشر على ترتيبات لتصعيد عسكري يسعى لإفشال مخطط العليمي والقوات السعودية في المدينة.

 

وجاءت هذه الخطوة بعد دعوات شعبية لأنصار الانتقالي للخروج في تظاهرة كبيرة إلى قصر معاشيق تطالب بطرد رئيس المجلس الرئاسي، وسط استنفار كبير من القوات السعودية المكلفة بتأمين القصر والحكومة.

 

كما أنها تأتي بعد تكثيف الرياض تحركاتها وضغوطها على الانتقالي لإخراج كافة فصائله العسكرية من عدن، بعد إخراج جزء منها بالتزامن مع إجبار قيادات بارزة في المجلس المحلي في عدن محسوبين على الانتقالي، على الخروج من عدن، وهو ما ضاعف من مخاوف المجلس من انقلاب وشيك تحضره السعودية للإطاحة به في عدن، معقله الرئيس، تمهيدًا لتسليم قوات العميد طارق صالح المدينة وبقية المحافظات الجنوبية.

باسم رامي