بعد غياب طويل وتضارب الأنباء حول مصيره.. "الشيخ العكيمي" يدلي بتصريح هام في اول ظهور له " تفاصيل هامة "
اليوم السابع - متابعة خاصة
تضاربت الأنباء حول مصير الشيخ أمين العكيمي محافظ الجوف الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمحسوب على حزب الإصلاح، عقب زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية قبل أشهر، وعدم عودته إلى اليمن منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت أن الشيخ العكيمي، تم احتجازه من قبل السلطات السعودية، التي رفضت عودته ووضعته على مايبدو تحت الإقامة الجبرية، ومنعته من الظهور في أيا من المناسبات أو حتى الادلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام.
وفي تطور مفاجئ يوضح أسباب غياب العكيمي، دعا الشيخ وائل العكيمي، نجل الشيخ أمين العكيمي، إلى مواجهة التحالف، وفتح صفحة جديدة مع الحوثيين.
جاء ذلك في منشوراً مطولاً للشيخ وائل نقلاً عن والده محافظ الجوف اللواء والشيخ القبلي البارز أمين العكيمي المحتجز في السعودية منذ أشهر بتهمة التفريط وإهمال ما أدى إلى سقوط محافظة الجوف بيد الحوثيين، على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، أبدى فيه اعتذاره لكافة أبناء الشعب اليمني ولقبائل مأرب والجوف تحديدا، مشيرا إلى أن التحالف بقيادة السعودية استخدمهم كمطايا لتحقيق أهدافها في اليمن. "حسب تعبيره"
وأوضح العكيمي بأن التحالف تعمد استنزافهم واستنزاف شبابهم، وبعد ما وصفه بالكم الهائل من التضحيات تم الاعتقال والإذلال له ولقبائله وأصبح يتعامل معهم كمرتزقة ويقوم بأعمال لا ترضي إي يمني شريف.
وقال الشيخ العكيمي ان التحالف استخدم المال والنفوذ لتدمير اليمن.. دعياً إلى عقد مصالحة وطنية يمنية، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، خصوصاً السعودية التي ظهرت أطماعها ورغبتها في إطالة أمد الصراع، حسب منشوره على منصة فيسبوك.
ومحافظ الجوف ليس المسؤول اليمني الوحيد المحتجز لدى السلطات السعودية، وتحتجز المملكة منذ عدة قيادات كبيرة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
ويرى مراقبون أن إحتجاز المحافظ العكيمي، جاء رداً على احتشاد رجال قبائل الجوف عند الحدود السعودية للمطالبة بإطلاق سراحه، وان اعتذاره لأول مرة عن مشاركته في القتال مع التحالف، دليل واضح على نيه العكيمي في التكفير عن أخطائه والوقوف مرة أخرى ضد التحالف وفتح صفحة جديدة مع الحوثيين لمواجهة التحالف بقيادة السعودية.
خالد فارس