قيادي حوثي بارز يعترف بهذا الامر والخارجية الإيرانية تؤكد

اليوم السابع - متابعة خاصة

 

كشف رئيس وفد الحوثيين للتفاوض والناطق الرسمي بأسم الجماعة " محمد عبدالسلام"، عن عقد لقاءات بين جماعته والمملكة السعودية على المستوى السياسي والإنساني، في تأكيد على وجود مشاورات بين الطرفين برعاية عُمانية.

 

 

وقال عبدالسلام، في حديث نشره منتدى مجال، إنه من الطبيعي أن تحصل لقاءات وزيارات بين جماعته والسعودية على المستوى الإنساني أو السياسي، وما شابه.

 

وأكد أن قيادات حوثية "تدعم هذه التوجُّهات، وأن يكون هناك اتجاه لكل الجوانب الإنسانية وليس فقط ملف الأسرى، بل أيضاً فتح المطارات والموانئ، وإزالة القيود على البضائع، ورفع الحصار عن اليمن"، حد تعبيره.

 

وزعم ناطق الحوثيين، بأن هذه العوامل الإنسانية هي المحطة الأولى التي يجب أن تكون عنواناً لأي تفاهمات أو زيارات أو لقاءات مع الجانب السعودي من شأنها إنهاء الحرب التي تسببت في أسواء أزمة إنسانية حسب تصريحات الأمم المتحدة.

 

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه يأمل بأن يتم اتخاذ إجراءات في أقرب وقت ممكن لاستمرار الهدنة ورفع الحصار عن اليمن. 

 

وأضاف عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، أن وقف الحرب ووقف إطلاق النار ورفع الحصار اللا إنساني وجهان لعملة واحدة.

 

واعتبر الوزير الإيراني، "أن مقاومة الحوثيين، لما وصفه بالاحتلال الأجنبي جديرة بالثناء، في إشارة إلى الحرب التي تخوضها الجماعة ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية".

 

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً، يضم دولاً عربية بينها الإمارات، ويدعم منذ 2015 القوات الحكومية اليمنية ضد الحوثيين، المسيطرين على عدة محافظات يمنية من بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

خالد فارس