فضيحة مدوية.. منظمات الإغاثة توزع “أدوات جنسية” على النازحات في الخوخة
اليوم السابع - متابعة خاصة
في قصة مؤلمة ومحزنة جداً ضحاياها نازحات مخيمات الخوخة بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، وذئابها البشرية هم مسؤولي الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين والعاملين في المنظمات.
تروي القصة إحدى النازحات في المخيم، التي وصفت بحرقة شديدة حقيقة ما يتعرضن له النازحات من قبل مسؤولي الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين والعاملين في المنظمات.
جاء ذلك في فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين ،
يتضمن فضحية مدوية جديدة للمنظمات الإغاثية، في الساحل الغربي، من خلال ابتزاز وانتهاك أعراض النازحات في مخيمات الخوخة جنوبي الحديدة.
وقالت: إن صرف المنظمات الإغاثية يقتصر فقط على المستلزمات الخاصة للمرأة واحتياجاتها الصناعية وأشياء خاصة لتسليك أمورها الليلية، حسب تعبيرها، في إشارة إلى توزيع “أدوات جنسية”، مؤكدة أنهن يتعرضن للمضايقات والابتزاز والتهجم ومحاولات الاغتصاب من قبل العاملين في تلك المنظمات.
وعلق الصحفي أحمد النعمي على الفيديو الذي أشار أنه واحد ضمن سلسلة توضح ملابسات احتراق مخيم النازحين بالخوخة، قائلا: “شاهدوا إحدى حالات ابتزاز واستغلال شرف التهاميات النازحات في مثل هذه المخيمات، هذه الفتاة تحدثت بأشياء كثيرة وأسماء لأشخاص حول قصص الابتزاز والمستغلين”.
وأضاف، الفساد الأخلاقي للمنظمات الذي يشرف عليه مدير الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين المدعو نجيب عبد الرحمن السعدي، توزع أدوات جنسية للنازحات، وآخرون يتسللون ليلاً إلى خيم التهاميات للممارسة الرذيلة، خصوصاً من قتل أقاربهن بالحرب وأصبحوا دون عائل”
وتابع، من ضمن ما تم توثيقه قصص لفتيات استطاعوا اسقطابهن في براثن الرذيلة، ساقتهم الحاجة إلى المال وتوفير لقمة العيش للرضوخ لهؤلاء الذئاب”.
باسم رامي