الإمارات تشرع في بناء مدينة سكنية في جزيرة "ميون" اليمنية
اليوم السابع - متابعة خاصة
شرعت الإمارات تنفيذ المرحلة الأولى من انشاء وتعمير مدينة سكنية لأبناء جزيرة ميون وفقاً لمصادر محلية.
وقال محافظ عدن أحمد حامد لملس، في بيان له، نشره حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” أنه وبتمويل إماراتي تم البدء في بناء 140 وحدة سكنية إضافة إلى مشاريع البنية التحتية للمشروع وكافة الخدمات الملحقة من مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية سيتم تنفيذها على مراحل مزمنة.
وتداولت وسائل إعلام يمنية " وثيقة "
تكشف فيها شروع دولة الإمارات في عمليات استقطاب جديدة للسكان في جزيرة ميون، بحجة بناء منازل جديدة في الجزيرة.
وبحسب الوثيقة فإن الشيخ صالح علي سعيد خزور، بصفته قائد الجزيرة، وقع الاتفاقية مع محافظ عدن أحمد لملس لإنشاء مبانٍ بتمويل إماراتي.
تشير الوثيقة إلى تمويل إماراتي لمبانٍ سكنية، ويحق لها التصرف بتلك المباني في حال قرر أحد السكان المغادرة، وذلك بالتنسيق مع شخص آخر يحمل صفة عاقل الجزيرة، ويدعى سامي سعيد محمد فشاع.
وفي المقابل تظهر صور جوجل إرث وجود استحداثات في الجزيرة، قياسا بما كان عليه وضعها في السابق، وتظهر الصور التي اطلع عليها "اليوم السابع" بناء مدرج طيران، وأعمال توسعة أخرى.
وتحدثت مصادر محلية في وقت سابق أن الإمارات بدأت خطواتها في الجزيرة عبر هاني بن بريك، من خلال شراء أراضي، وتعيين شخصيات موالية لها، والتحكم بحياة السكان هناك.
وأواخر أكتوبر الماضي وقع محافظ عدن أحمد حامد لملس، مع أحد مشائخ جزيرة "ميون" إنشاء مدينة سكنية بالجزيرة بتمويل إماراتي، الأمر الذي اثار استنكارا واسعا بين أوساط اليمنيين.
وفي مايو من العام الماضي، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً مصوراً، كشف عن تشييد الإمارات قاعدة جوية سرية على جزيرة ميون وتقع في واحدة من نقاط الاختناق البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والشحن التجاري.
الأمر الذي أشعل حينها - تمويل الإمارات تشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة "ميون" - غضباً واسعاً بين أوساط اليمنيين، مطالبين الرئاسة والحكومة اليمنية بموقف واضح لما يحصل في الجزر اليمنية.
باسم رامي