دفعات جديدة من المدرعات العسكرية السعودية في طريقها إلى عدن لحماية قصر معاشيق

اليوم السابع – متابعة خاصة:
مرّت دفعات جديدة من المدرعات العسكرية السعودية، من محافظة شبوة، عصر اليوم الجمعة، على متن عدد من القواطر قادمة من منفذ الوديعة البري، في طريقها الى عدن. 

ووفقا لصحيفة "عدن الغد"، فقد رافقت المدرعات قوات حماية من الجيش والامن.

يأتي ذلك، بعد أقل من أسبوع على وصول عدد من الناقلات السعودية وعلى متنها عربات عسكرية مدرّعة، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لحماية قصر معاشيق، بعد أن مرّت من مديرية جردان بمحافظة شبوة، قادمة من المنفذ السعودي.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان، قولهم إن: "عدد من القواطر محملة مدرعات سعودية قادمة من اتجاه المنفذ السعودي تمر في مديرية جردان".

فيما تحدّث الصحفي الجنوبي، أنيس منصور، حسب تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، عن أن مصدر أكد له "أنها تتبع الحرس الرئاسي ومتجهة الى مدينة عدن عقب طرد الاماراتيين والخلافات التي نشبت بينهم وبين السعوديين بشان حماية المعاشيق"، ونشر صورة قال إنها لجانب من المدرعات القدمة من السعودية.
https://twitter.com/anesmansory/status/1585917043710521344

سبق ذلك، أن كشف المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة، ماهر الحالمي، تفاصيل محاولة قوات تابعة لعضو مجلس القيادة قائد "المقاومة الوطنية حرّاس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، اقتحام قصر معاشيق.

الحالمي، وفي مقال له سلطّ الضوء على عدد من نقاط الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة، منها حول تواجد قوات مختلفة داخل القصر، قائلا إنه "منذُ أسبوع من اليوم جاءت قوّة عسكرية (عفاشية) بعدد من الأطقم العسكرية و المدرعات إلى قصر المعاشيق، وهي قوّة حراسة العميد/طارق عفاش، و تكون من ضمن القوّات الحرس في القصر".

مضيفا إن قوات طارق صالح "وصلت إلى أولى بوابات القصر ولم يُسمح لها بالمرور من قبل قوّات العاصفة (الحرس الرئاسي)، وجرى إخطار عناصرها بأنه ليس لديهم تعليمات بقدوم قوّات طارق إلى القصر لغرض الحراسة، وأن القوّات الجنوبية -قوّات العاصفة- الحرس الرئاسي هي التي تقوم بمهام حراسة القصر، وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية الشرعية".

ويُفيد الحالمي، بأن حراسة القصر المُشكّلة من القوات الجنوبية، أبلغت عناصر القوة التابعة لصالح بأن "عليهم العودة من حيث أتوا"، منوها بأن الأخيرين "استهجنوا ودخلوا في مهاترات كلامية مع أفراد قوّات العاصفة الحراس الرئاسي، فتم منعهم من الدخول، مع احتجاز أربع مدرعات من قوّات العميد/طارق عفاش، ثم بعد فترة تم إطلاق المدرعات".

أشار الحالمي، إلى أن مغادرة العميد طارق صالح، للعاصمة عدن، إلى المخا "بغطاء فتح مشروع تنموي"، جاءت "عقب إنزال علم اليمن من فوق منزله بالقوّة، وعدم التجاوب مع شكواه التي قدمها في حينه للرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي بشأن هذا و محاسبة المتسببين".