الانتقالي يكشف رسميا عن عملية عسكرية مشتركة بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح
اليوم السابع – متابعة:
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا، وعلى لسان رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في محافظة حضرموت، العميد سعيد المحمدي، عن مشاركة حزب الإصلاح في العملية العسكرية التي نفّذتها جماعة الحوثي، قبل نحو أسبوعين، على ميناء الضبة النفطي في المحافظة.
وحذّر المحمدي في مقابلة له مع قناة "عدن المستقلة"، من ما اعتبرها "خطورة جماعة الإخوان المسلمين، على أمن واستقرار المحافظة"، مطالبا الأجهزة الأمنية "بتحمل مسؤولياتها في متابعة هذه العناصر التي تثير البلبلة وتنشر الفتن وتحرض على الأجهزة الأمنية وتسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة".
ووصف حزب الإصلاح، بـ"جماعة منافقة لا علاقة لها بالدين"، وأنها (جماعة الإخوان) "تستغل الدين لتحقيق مصالحها السياسية"، قائلا إنها "عندما تكون ضعيفة تلجأ للمكر والخداع، وممارسة التقية، وهي تستميت للبقاء في وادي حضرموت، مستخدمة مواهبها ومطابخها الإعلامية في المؤامرات والدسائس وبث الفتن والتحريض على قوات النخبة الحضرمية ودول التحالف العربي"، حسب قوله، مضيفا إنها باتت "مرفوضة شعبيا، في حضرموت فمعظمهم لا يتجرؤون بإعلان انتمائهم لهذه الجماعة".
وتابع قائلا: "لكنها تبقى جماعة خطيرة، لأنها تعودت على المؤامرات والدسائس، وتمتلك مطابخ إعلامية محترفة، فتصور الحق باطلا والباطل حقا، والمنتمين لهذه الجماعة".
وتحدث عن أن "الاخوان مستعدين للتحالف مع الحوثي في حربه على الجنوب، وما استهداف المسيرات الحوثية لميناء الضبة، ومنشآت شبوة النفطية الا إحدى هذه المؤشرات على التخادم بين الطرفين".
وسبق أن وجّه المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الفترات الماضية عبر تصريحات لقياداته وبيانات ولقاءات، اتهامات لحزب الإصلاح بالتنسيق والتعاون والتخادم مع جماعة الحوثي وتسليمها مديريات ومعسكرات بكاملها في شبوة والجوف ومأرب، إلى جانب سلسلة تصريحات تحدثت كذلك عن تنسيق مشترك بين الإصلاح وجماعة الحوثي في الهجوم الذي نفّذته الأخيرة ووصفته بـ"التحذيري" على ميناء الضبة بحضرموت.