هاشم الأحمر ينقلب على السعودية وي علن تأييده للترتيبات العسكرية ضدها على الشريط الحدودي تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
أبدى البرلماني وقائد اللواء 141 مشاة في القوات الحكومية، العميد هاشم عبدالله بن حسين الأحمر، تأييده ودعمه للترتيبات العسكرية التي يقوم بها حزب الإصلاح وتحشيده مجاميع مسلّحة للضغط على السعودية بهدف الإفراج عن القيادي في الحزب ومحافظ الجوف المُقال الشيخ أمين العكيمي، واعتراضه على الإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد الأخير الذي اتُهم ببيع أسلحة التحالف لجماعة الحوثي وتسليمها محافظة الجوف.

وظهر ذلك، من خلال تغريدة نشرها هاشم الأحمر على موقع التدوين المصغر "تويتر"، بوصفه أمين العكيمي بالـ"رجل الشجاع والمقاتل البطل"، قائلا إنه "قدم احد أبنائه شهيداً، ودافع ببسالة عن كرامته وحريته وعن مشروع اليمن الكبير وقام بواجبه كمسؤول دوله وشيخ قبيلة"، حسب تعبيره.
https://twitter.com/uhguhk9ngd4i/status/1586779761032011776

أعقب ذلك، أن أصدر مكتب الأحمر بيانا، ينفي فيه علاقته بالحساب الذي يحمل اسمه بـ"تويتر"، فيما كشفت مصادر مطّلعة بأن صدور البيان جاء نتيجة ضغوطات تعرّض لها الأحمر من جهات رفيعة في الدولة خوفا من ردّة فعل السعودية، على تغريدته التي حظيت بتفاعل كبير.

ويواصل حزب الإصلاح، منذ منتصف شهر أكتوبر المنصرم، تحشيد مجاميع مسلّحة موالية له ودفعها للتخييم على الحدود السعودية كخطوات تصعيدية يهدف الحزب من خلالها إعادة العكيمي المحتجز لدى السعودية، الأمر الذي رجّح مراقبون، أن يتطور إلى تنفيذ هجمات مسلحة ضد القوات السعودية حال رفضت الأخيرة الإفراج عن العكيمي.

وعقب يوم من أولى خطوات حزب الإصلاح التصعيدية على الحدود السعودية، وجّهت الأخيرة تهديدا شديد اللهجة للحزب، وذلك على قناة "الإخبارية السعودية" الرسمية في مداخلة للصحفي السعودي سلمان عسكر، اعتبر خلالها أن حزب الإصلاح "بات يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المملكة".

سلمان عسكر وفي معرض حديثه عن "خطورة" حزب الإصلاح، شدد على التحالف بقيادة السعودية والإمارات، بأن عليه "التخلص من تلك التشكيلات الإرهابية كخيار وحيد أمامه".

وتحتجز السعودية، العكيمي، الذي رفض قرار مجلس القيادة بإقالته من منصب محافظ الجوف، على خلفية اتهامه بالتورط ببيع أسلحة التحالف لجماعة الحوثي، وتسليم بعض منها دون قتال، فيما يقول إعلاميين ونشطاء من حزب الإصلاح إن احتجازه جاء بسبب "انتقاده دور السعودية والإمارات في اليمن".